تفاجأ المشاهد الاردني عبر وسائل التواصل الاجتماعية وقنوات اليوتيوب، انتشار اغنية وطنية ليبية تتغنى بالجيش الليبي وانجازاته، بصوت الفنان الاردني عمر العبداللات، اليذي يصنف كصوت للوطن والجيش والتوجيه المعنوي.
اغنية العبداللات حديثة الانتاج كما هو الجيش الليبي حديث الولادة، شكلت صدمة كبيرة لدى الأردنيين، فربط البعض توجه العبدلات الى التنوع في الغناء من دعايات لبعض المنتجات او لبعض الماركات التجارية، واخيرا الغناء لجيش دولة عربية.
التعليقات السلبية شكلت حالة من الغضب وعدم الرضى لدى المتابع الاردني، لما يحمله الاردنيين من مشاعر ايجابية مغلفة بالحب لفنان الوطن الذي تغنى بالجيش والقائد والوطن لسنوات طويلة، مؤكدين انه من غير المقبول ان يغني العبداللات الذي غنى وانطلق من معسكرات خو للجيش العربي، الى جيش حفتر اليبي الذي لم يحظى بشعبية وقبول لدى شعبه الليبي.
البعض الاخر قال؛ ان العبدلات كغيره من الفنانين يبحث عن مردود مادي جيد، وهذا ليس بالخطأ، لكن المال لا يأتي بتغير البوصلة والغناء لجيش غير جيش بلدك، ولو جاءت كلمات الاغنية عن ليبيا كدولة شقيقة لن يكون هناك خلاف او ضرر من الاغنية، وكان يجب على العبداللات ان يقدر مكانته الفنية المرموقة محليا وعربيا ويدقق الاختيار في اغانيه.