كشفت دراسة حديثة أن الخمول له علاقة قوية بالإصابة بمرض السرطان، وأن الجلوس في وضع مريح ومستلق لفترة طويلة هو أحد عوامل الخطر القوية، وفقا لموقع "CancerFactFinder.
org” المتخصص فى التأكد من صحة جميع المعلومات الطبية المرتبطة بالسرطان.
وأوضح موقع "إكسبريس” أن من أهم النتائج التى كشفتها المراجعة العلمية لبعض ادعاءات السرطان أن هناك علاقات بين نمط الحياة المستقر والجلوس فى وضعية مريحة والسرطان.
ووفقا لتقارير هيئة الصحة، وجد أن الأشخاص الذين يقضون وقتا أطول في الجلوس أو الاستلقاء لديهم مخاطر متزايدة من سرطان القولون والمستقيم وسرطان البروستاتا وبطانة الرحم والمبيض ويرتبط نمط الحياة الكسول وعدم الحركة بزيادة معدل الوفيات بالسرطان لدى النساء.
وأكدت هذه النتائج في عام 2020 لمجموعة من 8002 من البالغين السود والبيض، أن أسلوب الحياة الخامل عامل خطر مستقل لخطر الإصابة بالسرطان والوفاة، وتوجد أدلة تؤكد أن المستويات المنخفضة من النشاط البدني مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بأنواع عديدة من السرطان، كما أن هناك أدلة قوية على أن المستويات الأعلى من النشاط البدني مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان.
وأوضح المعهد الوطني للسرطان (NCI) أن الدليل الذي يربط بين النشاط البدني العالي وخفض مخاطر الإصابة بالسرطان تم التوصل له من خلال الدراسات القائمة على الملاحظة، فيقوم الأفراد بالتبليغ عن نشاطهم البدني ويتم متابعتهم لسنوات لتشخيص السرطان، وعلى الرغم من أن هذه النوعية من الدراسات العلمية لا يمكن أن تثبت علاقة سببية، يلاحظ الجسم الصحي أنه عندما يكون للدراسات في مجموعات سكانية مختلفة نتائج مماثلة وعندما توجد آلية محتملة لعلاقة سببية، فإن هذا يوفر دليلا على وجود علاقة سببية.