تسائل النائب محمد عناد الفايز عن الآثار السلبية التي ممكن حدوثها بسبب تأجيل أو إلغاء زيارة الرئيس التركي للأردن ، وذلك من خلال كتابا وجهه إلى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين وتاليا البيان :
اولا نتمنى السلامة لجلالة الملك عبدالله الثاني في رحلة سفر علاجه ، وارجوا من الله ان يعيده سالما معافى ..
سؤالي لكم فيما يتناقله الشارع الأردني عن الأهداف التي كانت ستحقق خلال زيارة الرئيس التركي لنا، والتي تم الإعلان عنها، وهل كانت ستحقق المنفعة السياسية أو الإقتصادية للوطن والمواطن، ام أنها مجرد تبادل الزيارات الرسمية وتبادل العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وهل كانت الأسباب موجبة وقاهرة لتأجيل الزيارة أو إلغائها، ألم يكن بالإمكان تأجيل سفر جلالة الملك يومين لحين انتهاء الزيارة المعلن عنها خصوصا ان كانت ستعود بالمنافع أو المصالح لنا كأردنيين في ظل الحالة المرضية التي تعتبر غير طارئة لجلالة الملك ولله الحمد، وهل إلغاء الزيارة أو تأجيلها سيكون له أثر سلبي على العلاقات بيننا في المستقبل القريب أو البعيد .
وأنتم خير من يعلم عن قوة تركيا سياسيا واقتصاديا وأنها تشكل عمقا استراتيجيا وجغرافيا لنا ، وبالتالي حاجتنا لحشد مواقف التأييد في مواقفنا السياسية دون أن نتغافل عن أي مصالح اقتصادية يمكن استغلالها معهم ومنهم ، ألم يجرؤ أحد منكم على تقديم النصح للملك بتأجيل السفر يومين لحين الإنتهاء من إستقبال الرئيس التركي ؟
من حقنا ان نعلم أين تأخذنا مواقفنا السياسية المتتابعة والتي اضعفت وحجمت دور الأردن الإقليمي، والذي يدفع ثمن هذه المواقف نحن كمواطنين أردنيون .