اخبار البلد -
لم يعد يتبقى الكثير على انطلاق منافسات الملحق الأوروبي المؤهل لبطولة كأس العالم 2022، المقرر إقامتها في قطر لأول مرة نهاية العام الجاري.
وقرر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إقامة الملحق المؤهل للمونديال بطريقة مختلفة هذا العام، حيث وضع الفرق المتنافسة على بطاقات التأهل في 3 مسارات مختلفة.
ويتكون كل مسار من 4 منتخبات، يلعب كل فريق مباراة في نصف النهائي، ليتأهل الفائز من كلتا المباراتين إلى النهائي الفاصل، الذي سيحسم هوية المنتخب الذي سيتواجد في مونديال قطر.
وأوقعت القرعة منتخبي البرتغال وإيطاليا في طريق واحد، حيث لن يكون الفريقان قادران على التواجد معا في المونديال، حيث سيتأهل أحدهما أو يفشلا في آن واحد.
ويطمح الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو لقيادة منتخب بلاده للتأهل، كما جرت العادة منذ بداية مسيرته الدولية، حيث لم يفشل أبدا في التواجد بالمونديال.
وسبق للهداف التاريخي لكرة القدم خوض الملحق المؤهل لمونديال 2014، وقاد البرتغال للتأهل على حساب السويد بعدما سجل 4 أهداف في مباراتي الذهاب والإياب.
تاريخ مقلق
سيتعين على رونالدو ورفاقه تجاوز عقبة تركيا في نصف النهائي أولا، لملاقاة الفائز من مباراة إيطاليا ضد مقدونيا الشمالية.
ويملك "الدون" سجلا هزيلا أمام المنتخبات الثلاثة، إذ لم يسبق له هز شباك أي منها في 5 مباريات خاضها ضد الثلاثي.
وسبق لصاحب الـ37 عاما اللعب ضد تركيا مرتين، فاز في واحدة بيورو 2008 وخسر في أخرى ودية، دون أن ينجح في التسجيل، لكنه صنع هدفا في إحداهما.
أما المنتخب الإيطالي، فلم يواجهه رونالدو في أي مباراة رسمية من قبل، حيث خاض ضده وديتين فقط، كانت الخسارة من نصيب البرتغال، فيما فشل اللاعب نفسه في وضع بصمته، سواء بالتسجيل أو الصناعة.
ولم يلتق رونالدو بمنتخب مقدونيا الشمالية سوى مرة وحيدة في مباراة ودية عام 2012، انتهت بالتعادل السلبي مع مشاركة الدولي البرتغالي لمدة 73 دقيقة، دون أن يترك بصمته أيضا.
وسيتحتم على رونالدو قص شريط أهدافه أمام هذا الثلاثي، لمساعدة البرتغال على التواجد في المونديال الشتوي، بدلا من إضاعة فرصة ظهوره الأخير بالبطولة مع تقدمه في العمر.