اخبار البلد – هيثم جبر - ضمن فعاليات مديرية تربية عمان الرابعة وفي ايطار برنامج الشراكة المجتمعية وتشكيل مجالس التطوير التربوي وبهدف تعزيز العلاقة مع المجتمع المحلي عقد صباح امس اللقاء الحواري المفتوح مع نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور عيد الدحيات وحضر القاء سعادة النائب سالم الهدبان وعطوفة مدير تربية عمان الرابعة الدكتور عبد الكريم اليماني
ركز المشاركون من اهالي منطقة ماركا واسكان ماركا والتطوير الحظري نواة مجلس التطوير التربوي خلال اللقاء الحواري على ضرورة وضع البرامج والآليات التي تفعل دور مجالس الاباء والامهات وحل المشكلات والصعاب التي تواجه الطلاب والاهالي معا
ومن جانبه اوضح معالي الوزير اهمية دور المجتمع المحلي وخاصة مجالس التطوير التربوي المحلية والدعم الفني لقطاع التربية والتعليم مشيرا لاهمية مشاركة هذا المجلس في معالجة كافة القضايا التي تخص الطالب من خلال وضع الخطط العلاجية ومتابعة الطلبة
مع الجهات المعنية
وكان رئيس مجالس التطوير التربوي في عمان الرابعة
سعادة النائب سالم الهدبان قد استعرض اهمية ودور القطاع التربوي في العملية التنموية مثمنا اهمية مكارم جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المفدى
لهذا القطاع
واهتمامه بالمعلمين واعفاء الطلبة من التبرعات المدرسية كما اكد على
مبادرة مدرستي وما وفرته من بيئة تعليمية آمنة لطلبة المدرسة الاساسية ،
لافتا لجهود الادارة التربوية في عمان الرابعة وما تبذله من جهود من خلال مديرها مدير تربية عمان الرابعة عطوفة الدكتور عبد الكريم اليماني الذي اشار الى أن هذا اللقاء يأتي بعد الجهود المميزة التي بذلها رؤساء واعضاء هذه المجالس في هذا العام والمساهمة الفاعلة لهم في دفع العملية التربوية الى الامام ومشاركتهم للمدارس في كافة الجوانب الفنية والادارية والتحصيلية والسلوكية ومساعدتهم لمديري ومديرات المدارس في التغلب على عدد من المشاكل السلوكية للطلبة وايجاد الحلول المناسبة لها وخاصة مدارس الذكور.
وبين اليماني الانجازات التربوية التي تحققت في كافة المحافظات مثمنا الزيارات الملكية وتبرع جلالة الملك عبد الله الثاني ببناء عدد من المدارس وصيانة عدد آخر مما ساهم في تحسن البيئة التعليمية وانعكس ايجابا على رفع مستوى التحصيل لدى الطلبة؟
وتحدثت مديرة المدرسة الاستاذة حليمة العابد عن الدور الفاعل لمجالس التطوير المحلي في حل الكثير من المشاكل السلوكية للطلبة داعيتا أولياء الامور الى تحمل دورهم في تربية ابنائهم الى جانب المؤسسة التربوية
كما اشادت بدور مبادة مدرستي التي تقودها جلالة الملكة رانيا العبدالله والتي شملت صيانة شاملة
لعدد كبير من مدارس المملكة كما ثمنت الدعم المادي والمعنوي الذي قدمته هذه المبادرة
وفي نهاية اللقاء دار نقاش موسع بين الحضور تحدث فيه عد كبير من الحظور من اولياء امور ووجهاء المنطقة وعدد من اعضاء مجالس تطوير في المنطقة عن أهم انجازات المجالس والدور الذي يجب أن تطلع به هذه المجالس في عملها المستقبلي
ركز المشاركون من اهالي منطقة ماركا واسكان ماركا والتطوير الحظري نواة مجلس التطوير التربوي خلال اللقاء الحواري على ضرورة وضع البرامج والآليات التي تفعل دور مجالس الاباء والامهات وحل المشكلات والصعاب التي تواجه الطلاب والاهالي معا
ومن جانبه اوضح معالي الوزير اهمية دور المجتمع المحلي وخاصة مجالس التطوير التربوي المحلية والدعم الفني لقطاع التربية والتعليم مشيرا لاهمية مشاركة هذا المجلس في معالجة كافة القضايا التي تخص الطالب من خلال وضع الخطط العلاجية ومتابعة الطلبة
مع الجهات المعنية
وكان رئيس مجالس التطوير التربوي في عمان الرابعة
سعادة النائب سالم الهدبان قد استعرض اهمية ودور القطاع التربوي في العملية التنموية مثمنا اهمية مكارم جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المفدى
لهذا القطاع
واهتمامه بالمعلمين واعفاء الطلبة من التبرعات المدرسية كما اكد على
مبادرة مدرستي وما وفرته من بيئة تعليمية آمنة لطلبة المدرسة الاساسية ،
لافتا لجهود الادارة التربوية في عمان الرابعة وما تبذله من جهود من خلال مديرها مدير تربية عمان الرابعة عطوفة الدكتور عبد الكريم اليماني الذي اشار الى أن هذا اللقاء يأتي بعد الجهود المميزة التي بذلها رؤساء واعضاء هذه المجالس في هذا العام والمساهمة الفاعلة لهم في دفع العملية التربوية الى الامام ومشاركتهم للمدارس في كافة الجوانب الفنية والادارية والتحصيلية والسلوكية ومساعدتهم لمديري ومديرات المدارس في التغلب على عدد من المشاكل السلوكية للطلبة وايجاد الحلول المناسبة لها وخاصة مدارس الذكور.
وبين اليماني الانجازات التربوية التي تحققت في كافة المحافظات مثمنا الزيارات الملكية وتبرع جلالة الملك عبد الله الثاني ببناء عدد من المدارس وصيانة عدد آخر مما ساهم في تحسن البيئة التعليمية وانعكس ايجابا على رفع مستوى التحصيل لدى الطلبة؟
وتحدثت مديرة المدرسة الاستاذة حليمة العابد عن الدور الفاعل لمجالس التطوير المحلي في حل الكثير من المشاكل السلوكية للطلبة داعيتا أولياء الامور الى تحمل دورهم في تربية ابنائهم الى جانب المؤسسة التربوية
كما اشادت بدور مبادة مدرستي التي تقودها جلالة الملكة رانيا العبدالله والتي شملت صيانة شاملة
لعدد كبير من مدارس المملكة كما ثمنت الدعم المادي والمعنوي الذي قدمته هذه المبادرة
وفي نهاية اللقاء دار نقاش موسع بين الحضور تحدث فيه عد كبير من الحظور من اولياء امور ووجهاء المنطقة وعدد من اعضاء مجالس تطوير في المنطقة عن أهم انجازات المجالس والدور الذي يجب أن تطلع به هذه المجالس في عملها المستقبلي