وقال المحامي الوعلان أن موكله (والد الطفل) تقدم بشكوى قضائية بهذا الخصوص ضد إدارة المستشفى والتي كانت قبل أبلغته حينها بأنه جرى دفن طفله المتوفى وفقًا للقانون.
ووجه المحامي الوعلان خطابه لوزير الصحة الكويتي عبر سلسلة من التغريدات اختتمها بوسم " " target="_blank" rel="noopener">#طفل_في_ثلاجة_الموتى": "السيد وزير الصحة المحترم.. تقدمت اليوم بشكوى ضد أحد المستشفيات الخاصة بمحافظة الفروانية لعدم قيامهم بالإبلاغ عن وفاة نجل موكلي للجهات الرسمية، وكذلك عدم تمكينهم موكلي من إكرام فلذة كبده المرحوم بدفنه، والاحتفاظ بجثته في ثلاجة الموتى لمدة سنه وشهر و4 أيام بالضبط، كل ذلك بدون أي مسوغ قانوني أو طبي والأدهى أن يكون تبرير المستشفى..آسفين نسيناه".
وأضاف الوعلان في تغريدته: "مع العلم أن إدارة المستشفى نفسها هي من رفضت تسليم موكلي جثة نجله بداعي قيامهم بتجهيزه وتسليمه لإدارة شؤون الجنائز لدفنه (حسب التعليمات الواردة لهم كما يزعمون )..دكتور خالد أنت ووزارتك أمام مسؤوليه طبية وأخلاقية كبيرة".
وأردف يقول: "أتمنى أن يتم أخذ الموضوع على محمل الجد واتخاذ كافة الإجراءات ضد المستشفى وإدارته، مع العلم أن الشكوى تم تقديمها للسيد وكيل وزارة الصحة ومدير إدارة التراخيص الطبية اليوم وتم إرفاق كافة المستندات معها".
وأشار الوعلان في حديث متلفز بأن موكله لم يتمكن من دفن ابنه حينها لانشغاله بزوجته التي أصيبت بانهيار عصبي بعد ولادتها لطفلها المتوفى، وأبلغته الإدارة حينها بأنها ستتولى مهمة دفن الطفل كإجراء روتيني للأطفال الذين يولدون متوفين، بسبب جائحة كورونا لكنهم لم يقوموا بذلك".
وبعد أكثر من عام، تلقى والد الطفل اتصالًا من أحد العاملين في المستشفى يخبره أن ابنه لا يزال في ثلاجة المستشفى، رغم إبلاغهم سابقًا من قبل المستشفى بأنهم دفنوه بعد توقيعه على الأوراق.
وعبر وسم " " target="_blank" rel="noopener">#طفل_في_ثلاجة_الموتى" طالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بمحاسبة المسؤول عن هذه "الفضيحة"، ومنهم الإعلامي طلال الكشتي الذي علق قائلًا: "فضيحة بكل المقاييس وأعرف والد الطفل معرفة شخصية، وزارة الصحة تحتاج إلى نسفه، خصوصًا المستشفيات والعيادات الخاصة".