تعرّضت عارضة الأزياء الأرجنتينية جورجينا رودريجيز زوجة اللاعب البرتغالي الشهير كريستيانو رونالدو، لهجومٍ من عائلتها بسبب ابتعادها التام عن العائلة وتغييرها نمط حياتها تمامًا.
وأضاف العمّ جيسوس أنه اعتنى بابنة أخيه وهي في سنّ الرابعة عندما وُضع والدها خلف قضبان السجن بعد أن اتُّهم بقضيةِ تهريب مخدّرات بقيمة 100 ألف دولار، وأردف القول: "قد تشعر جورجينا بالخجل منّا وتعتبر نفسها أفضل منّا، ربّما لأننا لا نعيش بالرفاهية التي تعيش بها، وأنا لم أطلب منها أي شيء على الإطلاق منذ أن اكتشفت أنها تخرج لمواعدة كريستيانو، غير أني كنت أعيلها هي وشقيقتها حتى سنّ المراهقة، كنت مسؤولًا تمامًا عن إعالتهما وشراء الملابس لهما حتّى سنّ المراهقة بالإضافة لدفع تكاليف الكهرباء والمياه”.
ولكن تبين فيما بعد أن العم ليس الوحيد المنزعج من تصرفاتها، بل حتى شقيقتها باتريشيا التي طلبت من جورجينا توقيع من كريستيانو على قميص ابنها بمناسبة عيد ميلاده، لكن جورجينا رفضت ذلك بذريعة أنها لا تحب مضايقه بأيام عطلته.
ومن اللافت أن جورجينا رودريجيز كانت قد وثقت لحظاتها على متن طائرة برفقة كريستيانو من خلال عدّة صور وظهر في إحدى الصور الطفل كريستيانو جونيور، الذي يبلغ من العمر 11 عامًا، وعلّقت جورجينا على الصور قائلة: "مع ملوكي”، ولاقت الصور تفاعلًا كبيرًا من محبّي كريستيانو وجورجينا، وحصدت أكثر من مليوني إعجاب وآلاف التعليقات.
وكان قد انطلق الخميس المنصرم 27 يناير الفيلم الوثائقي الجديد للأرجنتينية جورجينا رودريجيز وتمّ بثه عبر منصة نتفليكس للبث الرقمي، يُظهر الفيلم جوانب غير مكشوفة من حياة جورجينا وكيف انقلبت حياتها بالكامل بعد
مقابلتها رونالدو.