ووفق ما نقلت وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، الجمعة، عن المنظمة الاممية، انخفضت حالات الإصابة الجديدة بنسبة 20 بالمئة في الأسبوع الذي انتهى في 16 كانون الثاني، بينما انخفضت الوفيات بنسبة 8 بالمئة.
واشارت إلى أن جنوب أفريقيا، التي شهدت اكتشاف أول حالات الإصابة بمتغير أوميكرون، بدأت تسجل الآن اتجاها تنازليا خلال الأسابيع الأربعة الماضية.
وتم الإبلاغ عن متغير أوميكرون في 36 دولة أفريقية، و169 دولة في جميع أنحاء العالم.
وفقا للمديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لأفريقيا، الدكتورة ماتشيديسو مويتي، فإن تسارع هذه الموجة الأخيرة ووصولها إلى الذروة ومن ثم تراجعها يعد أمرا لا مثيل له، لكن تأثير هذه الموجة كان معتدلا، مع تسجيل عدد أقل من الوفيات وانخفاض حالات الدخول إلى المستشفيات، حسبما نقل عنها المكتب الاعلامي للأمم المتحدة. وشددت مويتي على ضرورة ألا يتكرر الظلم العميق الذي جعل أفريقيا تتخلف عن الركب في سباق الحصول على اللقاحات. وقالت: إن الوصول الشامل إلى التشخيصات واللقاحات والعلاجات سيمهد أقصر طريق للقضاء على هذه الجائحة ولا ينبغي ترك أي منطقة في العالم على هامش هذا المسعى.
وحسب منظمة الصحة العالمية، فعلى الرغم من أن إمدادات اللقاح آخذة في الارتفاع، إلا أن معدل التطعيم لا يزال منخفضا، حيث تم تطعيم 10 بالمئة فقط من سكان القارة بشكل كامل.