وعلم من مصادر مقربة من حركة حماس، إن عضو المكتب السياسي للحركة محمد نزال، سبق مشعل إلى الدوحة مساء يوم أمس الأول (الجمعة)، بحكم مسؤوليته عن هذا الملف، وذلك للتفاهم على موعد وبرنامج الزيارة، التي أكدت المصادر أنها لن تكون قبل نهاية هذا العام الميلادي.
وأشارت المصادر، إلى أن "الديوان الملكي" المعني بمتابعة ملف الزيارة على تواصل مع قيادة (حماس)، وأبلغها أن الأردن جاهز لاستقبال مشعل والوفد المرافق له، وهو ما ينفي الإشاعات التي ترددت عن تراجع الأردن عن الزيارة، بفعل ضغوط داخلية أو خارجية. الجدير بالذكر ان حالة من "الارتباك" سادت الأوساط السياسية والإعلامية خلال الأسابيع القليلة الماضية بسبب الإعلان عن مواعيد محددة للزيارة، ولكنها سرعان ما كان يتضح عدم صحتها، مما أثار أجواء سلبية، وتفسيرات متعددة ومتضاربة، وهو ما دفع قيادة حركة حماس ـ وفقا للمصادر المذكورة ـ إلى إصدار تعميم يطلب من جميع المتحدثين باسمها، وقف اي حديث عن الزيارة، أو تحديد مواعيد لها.