وفي البداية أنهى الحكم، الذي شارك في كأس العالم 2018، المباراة حين كانت الساعة تشير إلى الدقيقة 85 بعد خطأ في تقدير الزمن.
لكن بعد اللعب كرر سيكازوي الخطأ وأنهى اللقاء قبل الدقيقة 90، رغم توقف اللعب لعدة فترات في الشوط الثاني واللجوء لحكم الفيديو "فار" (VAR) مرتين.
واعترض مدرب تونس منذر الكبير وطاقمه بشدة خلال ثورة غضب داخل الملعب على الحكم الذي غادر وسط حراسة أمنية.
وبدا أن المباراة ستستكمل بعد وقت طويل من إطلاق صفارة النهاية، في مشهد غريب.
ورغم تسليم جائزة رجل المباراة واكتمال التجهيزات للمؤتمرات الصحفية عقب اللقاء، قرر الاتحاد الأفريقي "كاف" (CAF) إكمال الدقائق المتبقية من المباراة.
ونزل لاعبو مالي إلى أرض الملعب مجددا بعد 40 دقيقة من بداية الجدل، لكن تونس قررت عدم اللعب لينهي الحكم المباراة للمرة الثالثة.
وذكرت وسائل إعلام أن تونس طلبت من الكاف إعادة المباراة.
وقال منذر الكبير للصحفيين "استحم اللاعبون في الثلج لمدة 35 دقيقة قبل الاستدعاء للعودة للعب مجددا".
وأضاف "عملت في التدريب لفترة طويلة ولم أشاهد قط شيئا مثل هذا، حتى الحكم الرابع كان مستعدا لرفع اللوحة (لإظهار دقائق الوقت بدل الضائع) ثم أُطلقت صفارة النهاية