إلى جماهير الشعب الحر والى كل مخلص غيور على مستقبل هذا الوطن الأشم وهذا الشعب الأبي ....
- لقد أقدمت بعض الفئات من البلطجية والزعران والجهة ممن يتسترون بالإسلام ويدعون والفضيلة ويسمون أنفسهم الإخوان المسلمين بعد صلاة الجمعة (23/12) بالاعتداء الساخر مع سبق الإصرار والترصد لتفجير وإثارة الفتنة في محافظة المفرق الأبية والوادعة على أطراف الصحراء ، بالاحتكاك المباشر والمتعمد بأبناء المحافظة وعشائرها بمختلف تلاوينها (اليدوي ، الفلاح ، الشامي ، الشركسي ....) مسلمين ومسيحيين بهدف تفجير الأوضاع وإثارة الفتنة العشائرية لتخريب جهود الإصلاح ومحاربة الفساد والإسراع في تحقيق الإصلاح الشامل بعيد عن الاجندات الخارجية .
- لقد أقدمت زعران وبلطجية من يسمون بالاخوان المسلمين الذين تدربوا على فنون التكسير والرشق بالحجارة من خلال دورات استلموها وتعلموها وأتقنوها من المنظم العالمي للأخوان في مصرعيها على الفيس بوك والتويتر حيث أقدمت قطعانها التي تتسربل بالدين على رشق المواطنين ورجال الامن العام بالحجارة والدبش والقطع الحديدية مما اسفر عن إصابة العشرات من ابناء المحافظة وعطل الحياة العامة لهذه المدينة المسالمة .
- وبناء على ما سبق فأن ابناء محافظة المفرق يوجهون رسالة واضحة لكل مسؤول في هذا البلد ولكل فرد ومواطن أن ما حدث في محافظتهم لا يخرج عن احتمالين اثنين : الاول عجز الحكومة وأجهزتها وادواتها عن حماية مواطنينها وفرض القانون عن مواجهة بلطجية وزعران الاخوان المسلمين وتكررت اعمالهم التخريبية في اكثر من مكان ، اما الاحتمال الثاني : هناك نية مبيتة ومرتبة ومعد لها بعناية في اروقة الاخوان المسلمين بناءاً على أوامر من مكتب الارشاد العالمي لهم لأفتعال صدام دامي مع ابناء المفرق واستفزاز رجال الامن ودفعهم للتدخل بين الطرفين ، لإسالة الدماء وجر البلاد الى ما لا يحمد عقباه ثم اتهام رجال الدرك بالوقوف مع ابناء المحافظة للإساءة للطرفين .