اخبار البلد_ استنكر الناشط السياسي المهندس ليث شبيلات الاعتداءات التي وقعت بحق "المسالمين" في المفرق وقال ان هذا العمل "مدبر ومخطط له وقامت به مجموعات منظمة من اجهزة امن بلباس مدني وبوجود مدير الامن العام".
واتهم شبيلات من قال انهم "أشباح" في هذا البلد "الآمن" مؤكدا هذا العمل نفذ برعاية "السلطة وتخطيط أجهزتها".
وقال شبيلات ان الحكومة امام مفترق طرق فاما ان تسكت وتنضم الى سابقاتها كـ" كشرابات خرج" عند مراكز القوى الحقيقية التي تهيمن على البلد، واما ان"تفرض هيبتها باقالة رؤس الاجهزة الامنية والحكام الاداريين المتورطين بهذه الجريمة وتعتقل الفاعلين وتقدمهم للمحاكمة فتبدا بفتح بابا مغلقاً للثقة بينها وبين المجتمع اليائس من الحكومات.
وطالب شبيلات الحكومة بالاستقالة احتجاجا على عدم انضباط اجهزة الدولة تحت ولايتها العامة فـ"يتحمل الملك بكل أسف مسؤولية ما يجري باسمه ومن اجل خدمته كما يزعمون وتأكيداً للولاء له وكأن الاصلاحيين غير موالين".
واستهجن شبيلات وصف المطالبة بالاصلاح ومحاربة الفساد بـ"الخيانة للملك والنظام" وقال انه "امر غريب يثبت تهمة الارتباط العضوي للفساد بالنظام".
هنا نص البيان:
نستنكر هذا العمل المدبر والمخطط له والذي قامت به مجموعات منظمة من اجهزة امنية بلباس مدني وبوجود مدير الامن العام في المفرق. ذلك الاعتداء المشين الذي لم ينتج عنه اي اعتقال لاي من المعتدين كالعادة رغم طول مدة الاعتداء ثم التوجه إلى مركز جبهة العمل الاسلامي وحرقه بعد نهبه. كل ذلك قام به أشباح في هذاالبلد "الآمن" مما يؤكد من دون اي شك ان هذا العمل نفذ برعاية السلطة وتخطيط اجهزتها.
ان الحكومة الليلة امام مفترق طريق، فاما ان تسكت فتنضم الى سابقاتها ((كشرابات خرج)) عند مراكز القوى الحقيقية التي تهيمن على البلد وعلى مؤسساته الشرعية، واما ان تفرض هيبتها باقالة رؤس الاجهزة الامنية والحكام الاداريين المتورطين بهذه الجريمة وتعتقل الفاعلين وتقدمهم للمحاكمة فتبدا بفتح بابا مغلقاً للثقة بينها وبين المجتمع اليائس من الحكومات.
وإن لم تستطع فعليها ان تستقيل احتجاجا على عدم انضباط جميع اجهزة الدولة تحت ولايتها العامة، فيتحمل الملك بكل أسف مسؤولية ما يجري باسمه ومن اجل خدمته كما يزعمون وتأكيداً للولاء له، وكأن الاصلاحيين غير موالين!!!!
إن النظام يعتبر كل مطالبة بالإصلاح ومحاربة الفساد خيانة للملك وللنظام وهو أمر غريب يثبت تهمة الارتباط العضوي للفساد بالنظام.
فإلى أين يقودنا حامو الفساد؟
م. ليث شبيلات