يوم الخميس كان من الأيام السوداء في كلية الآداب في الجامعة الأردنية وخصوصاً قسمي اللغة العربية والتاريخ !!!!!!
بلطجة وزعرنة .... ضرب للبنات المحجبات .... رائحة الخمر تفوح من أشباه الطلاب .... هتاف للملك في انتخابات طلابية ( فكرت الملك مترشح للإنتخابات ) .....لباس الفوتيك والدرك والقوات الخاصة يفيع كالدبابير ......
لا هيبة لرئيس الجامعة ولا لنائبه ولا لعميد الكلية !!!!! مجموعة زعران وبلطجية يغلقون مداخل قاعات الإقتراع .....
تواطؤ من الأمن الجامعي ....
تواطؤ من إدارة الجامعة ......
تواطؤ من الحكومة !!!!!!
وقد تكون رغبة النظام السياسي إبقاء الأجواء مشحونة في الجامعة !!!!! كما هو الحال في المجتمع وقواه السياسية والعشائرية !!!!
هذا هو المختصر لما جرى في الجامعة الأردنية يوم الخميس 22/12/2011م ، وهو يوم يحق لنا ان نسجله بمداد من الحزن والأسى على المستوى الذي وصلت إليه بعض جامعاتنا، من تدني أو انعدام روح المسؤولية لدى فئة من الطلاب لا أعرف كيف تم قبولهم في أم الجامعات الأردنية !!!!
لا أدري كيف يستقيم الحال بطلبة جامعيين بأن يدخلوا إلى جامعتهم وهم يلبسون لباساً عسكرياً من درك وقوات خاصة وصاعقة إلى حرم الجامعة دون رقيب أو حسيب، وكانهم يتهياون لحرب ضروس لتحرير باب المغاربة مثلاً من براثن الكيان الصهيوني!!!!!
ولا أدري كيف يستقيم الحال بطلبة جامعيين بأن يقترفوا إثم معاقرة الخمر في الحرم الجامعي فتتحدث معهم وكانهم في عالم آخر لا يدرون ما يفعلون وما يقترفون من جريمة بحق جامعتهم وزملائهم !!!!
ولا أدري كيف يستقيم الحال بطلبة جامعيين يحملون أسماء عشائر أردنية عريقة في اخلاقها وشهامتها ورجولة رجالها فيحاولون في لُجة من عدم التوازن المتوقع من معاقرة الخمر إلى التهجم على زميلاتهم ممن يناصرون مرشحاً آخراً في مشهد لا بد ان يندى له جبين الذاكرة الحية في نفوس الطلاب !!!!!
من اوصل هؤلاء الطلاب إلى ما وصلوا إليه !!!! سؤال أعتقد انه لا يختلف على إجابته أحد !!! إنه المنظومة السياسية والأمنية التي عايشناها في السنوات الماضية وما أسفرت عنه هذه السياسات من غياب سيادة القانون وحرية التعبير وشيوع ظاهرة شريعة الغاب، فلا قانون يردع ولا عقوبة تتخذ بحق كل من يسيئ لحُرمة الوطن فُتنهب ثرواته وتُزوّر إرداة شعبه ، فما بالكم بحُرمة الجامعة وحُرمة أبنائها وبناتها !!!!
معالي رئيس الجامعة ورئيس اللجنة العليا للإنتخابات والأمن الجامعي، كانوا حاضرين غائبين !!!! فلا هيبة لهم ولا قيمة لمراكزهم الإدارية ومكانتهم العلمية الرفيعة امام ممارسات البلطجة والزعرنة التي اقترفها بعض الطلبة المتدثرين بلباس عسكري يلفه لثام لا يُفصح عن وجوههم ولا عن شخصياتهم !!!! الرئيس تم الإساءة إليه بدفعه ، ونائب الرئيس كذلك، وعميد الكلية تم دفعة لدرجة أن وقع على الأرض من قوة الدفع ، كل هذا حدث والحرس الجامعي لا حول له ولا قوة !!!! هل يُعقل هذا يا سادة !!!!
معاقبة كل الشبيحة الذين اعتدوا على زملائهم واغلقوا أبواب القاعات باسلوب بلطجي أزعر لا يليق بطلاب جامعة، وعدم قبول أية وساطات من عشائرهم التي نحترم ونُجل هو بداية الحل للتخلص من هذا الأسلوب القميئ !!!
ومحاسبة رئيس الأمن الجامعي على تواطئه ورجاله في إدخال الشبيحة والزعران إلى الحرم الجامعي لينكلوا بزملائهم ويعتدوا على بعضهم ، ليس هو المطلب الثاني وحسب،
إنما يكون الحل الأساس الذي تنبني عليه جدية الحكومة في محاسبة كل من شارك او سهّل أو تغاضى عن مثل هذه الأفعال المشينة بحق صرح تعليمي عريق، تتمثل في إستقالة أو إقالة الرئيس ونائبة فوراً في ظل عجزهم عن حماية أنفسهم فما بالكم بحماية الطلبة والطالبات المستأمنين عليهم !!!!
يحق لي أن أسأل رئيس الجامعة، أبعد كل ما حدث ألم تفكر جدياً بتقديم استقالتك لعجز إدارتكم عن حماية الإنتخابات وحماية بناتنا والمحافظة على كرامتهم !!!!
إذا لم تطرأ الفكرة على بالك من الأساس لعدم شعورك بأن شيئاً قد حصل !!!
فقد آن الأوان لأن تفكر جدياً بهذه الخطوة !!!!
بلطجة وزعرنة .... ضرب للبنات المحجبات .... رائحة الخمر تفوح من أشباه الطلاب .... هتاف للملك في انتخابات طلابية ( فكرت الملك مترشح للإنتخابات ) .....لباس الفوتيك والدرك والقوات الخاصة يفيع كالدبابير ......
لا هيبة لرئيس الجامعة ولا لنائبه ولا لعميد الكلية !!!!! مجموعة زعران وبلطجية يغلقون مداخل قاعات الإقتراع .....
تواطؤ من الأمن الجامعي ....
تواطؤ من إدارة الجامعة ......
تواطؤ من الحكومة !!!!!!
وقد تكون رغبة النظام السياسي إبقاء الأجواء مشحونة في الجامعة !!!!! كما هو الحال في المجتمع وقواه السياسية والعشائرية !!!!
هذا هو المختصر لما جرى في الجامعة الأردنية يوم الخميس 22/12/2011م ، وهو يوم يحق لنا ان نسجله بمداد من الحزن والأسى على المستوى الذي وصلت إليه بعض جامعاتنا، من تدني أو انعدام روح المسؤولية لدى فئة من الطلاب لا أعرف كيف تم قبولهم في أم الجامعات الأردنية !!!!
لا أدري كيف يستقيم الحال بطلبة جامعيين بأن يدخلوا إلى جامعتهم وهم يلبسون لباساً عسكرياً من درك وقوات خاصة وصاعقة إلى حرم الجامعة دون رقيب أو حسيب، وكانهم يتهياون لحرب ضروس لتحرير باب المغاربة مثلاً من براثن الكيان الصهيوني!!!!!
ولا أدري كيف يستقيم الحال بطلبة جامعيين بأن يقترفوا إثم معاقرة الخمر في الحرم الجامعي فتتحدث معهم وكانهم في عالم آخر لا يدرون ما يفعلون وما يقترفون من جريمة بحق جامعتهم وزملائهم !!!!
ولا أدري كيف يستقيم الحال بطلبة جامعيين يحملون أسماء عشائر أردنية عريقة في اخلاقها وشهامتها ورجولة رجالها فيحاولون في لُجة من عدم التوازن المتوقع من معاقرة الخمر إلى التهجم على زميلاتهم ممن يناصرون مرشحاً آخراً في مشهد لا بد ان يندى له جبين الذاكرة الحية في نفوس الطلاب !!!!!
من اوصل هؤلاء الطلاب إلى ما وصلوا إليه !!!! سؤال أعتقد انه لا يختلف على إجابته أحد !!! إنه المنظومة السياسية والأمنية التي عايشناها في السنوات الماضية وما أسفرت عنه هذه السياسات من غياب سيادة القانون وحرية التعبير وشيوع ظاهرة شريعة الغاب، فلا قانون يردع ولا عقوبة تتخذ بحق كل من يسيئ لحُرمة الوطن فُتنهب ثرواته وتُزوّر إرداة شعبه ، فما بالكم بحُرمة الجامعة وحُرمة أبنائها وبناتها !!!!
معالي رئيس الجامعة ورئيس اللجنة العليا للإنتخابات والأمن الجامعي، كانوا حاضرين غائبين !!!! فلا هيبة لهم ولا قيمة لمراكزهم الإدارية ومكانتهم العلمية الرفيعة امام ممارسات البلطجة والزعرنة التي اقترفها بعض الطلبة المتدثرين بلباس عسكري يلفه لثام لا يُفصح عن وجوههم ولا عن شخصياتهم !!!! الرئيس تم الإساءة إليه بدفعه ، ونائب الرئيس كذلك، وعميد الكلية تم دفعة لدرجة أن وقع على الأرض من قوة الدفع ، كل هذا حدث والحرس الجامعي لا حول له ولا قوة !!!! هل يُعقل هذا يا سادة !!!!
معاقبة كل الشبيحة الذين اعتدوا على زملائهم واغلقوا أبواب القاعات باسلوب بلطجي أزعر لا يليق بطلاب جامعة، وعدم قبول أية وساطات من عشائرهم التي نحترم ونُجل هو بداية الحل للتخلص من هذا الأسلوب القميئ !!!
ومحاسبة رئيس الأمن الجامعي على تواطئه ورجاله في إدخال الشبيحة والزعران إلى الحرم الجامعي لينكلوا بزملائهم ويعتدوا على بعضهم ، ليس هو المطلب الثاني وحسب،
إنما يكون الحل الأساس الذي تنبني عليه جدية الحكومة في محاسبة كل من شارك او سهّل أو تغاضى عن مثل هذه الأفعال المشينة بحق صرح تعليمي عريق، تتمثل في إستقالة أو إقالة الرئيس ونائبة فوراً في ظل عجزهم عن حماية أنفسهم فما بالكم بحماية الطلبة والطالبات المستأمنين عليهم !!!!
يحق لي أن أسأل رئيس الجامعة، أبعد كل ما حدث ألم تفكر جدياً بتقديم استقالتك لعجز إدارتكم عن حماية الإنتخابات وحماية بناتنا والمحافظة على كرامتهم !!!!
إذا لم تطرأ الفكرة على بالك من الأساس لعدم شعورك بأن شيئاً قد حصل !!!
فقد آن الأوان لأن تفكر جدياً بهذه الخطوة !!!!