المقاومة المسلحة هي الرادعة للمستوطنين.. “حماس” تتوعَّد بعد مواجهات بالضفة

المقاومة المسلحة هي الرادعة للمستوطنين.. “حماس” تتوعَّد بعد مواجهات بالضفة
أخبار البلد -  
أخبار البلد - قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، السبت 25 ديسمبر/كانون الأول 2021، إن المقاومة بكل أشكالها، وعلى رأسها المسلحة، هي القادرة على ردع المستوطنين لوقف عدوانهم، في وقت تتزايد فيه مواجهات بالضفة الغربية بين مستوطنين محميين من الجيش وفلسطينيين.

جاء ذلك في بيان للقيادي في الحركة عبد الحكيم حنيني، عقب مواجهات اندلعت مع الجيش الإسرائيلي في بلدة بُرقة شمالي الضفة الغربية، خلَّفت عشرات الإصابات بين الفلسطينيين.

حنيني قال إن "عمليات إطلاق النار التي يُنفذها أبطالنا ما هي إلا رسالة أولية، وعلى العدو أن يستعدّ لمعركة شاملة مع كافة أبناء شعبنا، لدحر الاحتلال والاستيطان واقتلاعه من جذوره".

كذلك دعا القيادي في "حماس" الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، إلى "مؤازرة بلدة بُرقة والتخفيف عنها في المعركة التي تخوضها دفاعاً عن شعبنا ومقدساتنا".

تصريحات حنيني جاءت بالتزامن مع إصابة 138 فلسطينياً برصاص الجيش الإسرائيلي وحالات اختناق، إحداها خطيرة، مساء السبت، خلال مواجهات في بلدة بُرقة شمالي الضفة الغربية.

مجموعات استيطانية كانت قد دعت لمسيرة عودة إلى مستوطنة حومش المخلاة (عام 2005)، والمقامة على أراضي القرية، إلا أن "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان" قالت في بيان مقتضب عبر حسابها على فيسبوك، إن "الكيان الغاصب المحتل يعلن بشكل رسمي إلغاء مسيرة عصابات المستعمرين".

كانت حركة "فتح"، وهيئة "مقاومة الجدار والاستيطان" دعتا إلى النفير العام، والتصدي لمحاولة المستوطنين اقتحام أراضي برقة، وأشاد نائب رئيس حركة "فتح"، محمود العالول، بصمود أهالي قرية برقة والقرى المجاورة لها، وتصدّيهم لقوات الاحتلال والمستوطنين.


يُذكر أن الأسبوع الأخير شهد تصعيداً في اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على عدد من القرى الفلسطينية بمحافظة نابلس، وشهدت بلدة بُرقة والبلدات المجاورة لها مواجهات ضد قوات من الجيش الإسرائيلي، التي تدعم اقتحام مستوطنين لبؤرة استيطانية سابقة في أراضي البلدة.

وبحسب السكان، فإن مستوطنين يخططون للعودة إلى البؤرة المخلاة عام 2005 والاستقرار فيها، على حساب أراضيهم الخاصة.


من جانبه قرَّر جيش الاحتلال، مساء السبت، تعزيزَ قواته بالضفة الغربية، في ظل تصاعُد وتيرة الأحداث، وقال موقع "واللا" الإسرائيلي، إنه "في ظل تصاعُد وتيرة الأحداث بالضفة قرر الجيش تعزيز فرقة الضفة بقوات إضافية".

يُشار إلى أنه يتوزَّع نحو 666 ألف مستوطن إسرائيلي في 145 مستوطنة كبيرة، و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وفق بيانات لحركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية.
 
شريط الأخبار أول خطاب لأمين عام حزب الله اللبناني نعيم قاسم بعد اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل نقابة الحلي والمجوهرات تحذر من العروض الوهمية والتلاعب بالأسعار إغلاق جميع مخابز وسط غزة الحرة: التخليص على 2300 مركبة كهربائية خلال أول 4 أيام من بدء قرار تخفيض الضريبة إلغاء الفعاليات الثقافية والفنية لمهرجان الزيتون تضامناً مع الأشقاء في فلسطين ولبنان بتوجيهات ملكية.. توفير رعاية صحية شاملة للحاجة وضحى وتلبية جميع احتياجاتها إصابة 9 إسرائيليين في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة أرئيل صدمة لعشاق آبل بعد اكتشاف احتواء ملحق رسمي على مواد مسرطنة وضارة جنسيا تحوطوا جيدا.. مناطق بعمّان والزرقاء لن تصلها المياه الأسبوع القادم لمدة 72 ساعة - أسماء ماذا طلب ولي عهد لوكسمبورغ من السفير البطاينة "الفاو": الأردن حافظ على معدلات تضخم غذائي منخفضة في 2024 هل يُمكن أن تتساقط الثلوج بالأيام الأخيرة من الخريف؟ توضيح مهم من "جمعية البنوك" حول تخفيض الفائدة على القروض في الأردن والآلية المتبعة هجمات المستوطنين بالضفة تضاعفت 3 مرات خلال موسم الزيتون خريطة وقف إطلاق النار في لبنان تثير جدلا واسعا وميقاتي يعلق (صورة) أجواء باردة نسبيا في أغلب المناطق حتى الأحد وفيات الجمعة .. 29 / 11 / 2024 في سابقة قضائية... الحكم بالإعدام على شخصين بتهمة إضرام النار عمدًا في مخزن نتج عنه وفاتان تهديدات بالقتل تتسبب بنشر 1500 ضابط لمباراة كرة السلة بين ألبا برلين ومكابي تل أبيب توقعات بتخفيض أسعار البنزين ورفع الديزل في الأردن الشهر المقبل