أخبار البلد ـ كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، اليوم السبت، عن تفاصيل حدث جنائي خطير، تتكتم عليه سلطات الاحتلال ووقع في جنوب الأراضي المحتلة.
وبحسب الصحيفة، فإن أكثر المعلمات شهرة وتميزاً في إسرائيل، والتي تعمل في أعرق مدارس "إسرائيل”، قامت بالتحرش واغتصاب تلاميذها بشكل منتظم، حيث كانت تدعوهم لبيتها، ومنهم من كان يتكالب على الذهاب لبيتها للنوم عندها لرقتها وحبها لتلاميذها.
وأضافت الصحيفة: "هناك كان يحدث الرعب، ومن هناك كان يخرج طلابها المتميزون بحالة نفسية سترافقهم طوال حياتهم".
ونقلت الصحيفة قصة خطيرة من إحدى قصصها، مبينة أن القناة "13" العبرية، فضلت أن تبقى القصة سرية، خوفاً من القانون.
وفي تفاصيل القصة، قالت الصحيفة، إن أكثر من 50 شخصاً يهوديا منهم 35 شخصية معروفة كبيرة، قاموا بشكل مشترك بالاعتداء جنسياً على قاصرة ربما تبلغ من العمر 8 سنوات في مستوطنة سيديروت، مبينة أن هذه المعلومات ليست رسمية، لكن القضية لها علاقة بشيء من هذا القبيل.
وذكرت القناة 13 العبرية أن حدثا صادما تم الكشف عنه قبل أسبوعين يثير الذعر في الجنوب، وأن القضية تخضع لحظر شامل فيما يتعلق بنشر تفاصيلها.
وأفاد مراسل شؤون الشرطة والجرائم الجنائية في كيان الاحتلال "أن هذه مسألة صعبة ومحزنة، نطاق القضية أكبر مما شوهد من جرائم في الماضي".
وأضاف: "يقول الأشخاص الذين اطلعوا على التفاصيل إنهم صُدموا من هول القضية