كشفت مصادر صحافية فرنسية وجزائرية، عن السبب الرئيسي، الذي يعيق انتقال السوبر ستار الجزائري يوسف بلايلي لمارسيليا أو أحد الفرق الناشطة في الدوري الفرنسي، وذلك بعد انتهاء علاقته مع ناديه السابق قطر القطري، بفسخ عقده بالتراضي قبيل ساعات من مواجهة تونس في المباراة النهائية لكأس العرب، التي ربحها بطل أفريقيا بثنائية أمير سعيود وياسين براهيمي
ونقلت صحيفة الشروق الجزائرية عن مصادر فرنسية، أن عدم تعاقد صاحب الـ29 عاما، مع وكيل أعمال بشكل رسمي حتى وقت كتابة هذه الكلمات من شأنه أن يعرقل احترافه في أوروبا خلال نافذة انتقالات الشتوية التي ستفتح أبوابها مع أول ساعات العام الجديد ، حتى بعد ظهوره اللافت مع محاربي الصحراء في كأس العرب قطر 2021
وأشار التقرير الفرنسي بشكل غير مباشر، إلى أن الوالد حفيظ بلايلي، تسبب في تعقيد الأمور، بعد قيامه بمنح عدة تراخيص لوكلاء أعمال، بهدف التواصل مع وسطاء الأندية الأوروبية والفرنسية الراغبة في التوقيع معه بموجب قانون بوسمان في يناير / كانون الثاني، وهو ما يتعارض مع الأساليب الرسمية المتبعة في طريقة نقل اللاعبين إلى القارة العجوز
وفي الختام، أفاد المصدر، أنه في حال لم تتمكن بيئة بلايلي من حل معضلة تعدد الوسطاء في الأيام والأسابيع القليلة القادمة، فسوف يتبخر حلمه في العودة إلى أوروبا مرة أخرى، على الأقل في الميركاتو الشتوي المنتظر، مع تلميحات بأن نفس الأزمة كثرة الوكلاء-، من أسباب تخوف وقلق مارسيليا من خطوة التوقيع مع يوسف، رغم رغبة المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي وجديته في نقل بلايلي إلى فيلودروم في المستقبل القريب
وخطف بلايلي الأضواء، بعروضه السينمائية مع كتيبة مدرب الجزائر المحليين مجيد بوقيرة، متقمصا دور البطولة المطلقة في أصعب المباريات والأوقات الحاسمة، كما فعلها بهدفه التاريخي في شباك المنتخب المغربي في ديربي دور الثمانية، الذي انتهى بفوز الخضر بركلات الجزاء الترجيحية، بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بهدفين للكل
وتزامنا مع توهجه في كأس العرب بتوقيعه على هدف تأهل منتخبه إلى المباراة النهائية، أعلن نادي قطر فسخ عقد لاعبه الجزائري بالتراضي، وهو ما فتح باب التكهنات حول إمكانية عودته إلى أوروبا إما عبر بوابة فرنسا، وإما بتجربة إسبانية أو إنكليزية جديدة، بخلاف الشائعات التي تضع اسمه في جمل مفيدة مع كبار العرب، وفي مقدمتهم الأهلي المصري وأندية أخرى بنفس الحجم في دوريات الخليج وشمال أفريقيا