زعم تقرير تلفزيوني للقناة 13 الإسرائيلية أن رئيس الموساد الإسرائيلي السابق، يوسي كوهين، قد أفصح بأسرار الدولة لمضيفة طيران كان على علاقة عاطفية بها.
وروى تفاصيل القصة، غاي شيكر، وهورجل أعمال معروف في أسواق المال الإسرائيلية وزوج المضيفة التي لم يكشف عن اسمها.
وقال شيكر إن كوهين كان ثرثارا، ويخبرهم بالكثير من القصص عن عمله بالموساد، مضيفا: "أخبرنا أن الموساد على علاقة بطبيب لأحد القادة العرب المعروفين".
وذكر شيكر أن علاقة عاطفية نشأت بين كوهين وزوجته، بحسب ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن البرنامج الاستقصائي "HaMakor".
وفي مقطع من البرنامج الذي سيبث بالكامل، الثلاثاء، قال شيكر إن كوهين أرسل رسائل إلى زوجته كتب فيها "أميرتي" و"جميلتي". وتابع شيكر: "أنت تحب زوجتي، إنها تحبك، أنت تدمر عائلة الآن".
وأضاف شيكر أن كوهين شارك أيضا تفاصيل حول أسلوب إدارته لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي الشهير.
في المقابل، وردا على التقرير، قال كوهين إنه لم يكشف مطلقا عن أي أسرار أمنية أو أي معلومات لم تكن من المفترض أن تكون غير معلنة.
في يونيو، أفادت القناة 13 أن كوهين يشتبه بمشاركته معلومات سرية مع مضيفة طيران كان على اتصال شخصي وثيق معها، وأن المدعي العام، أفيشاي ماندلبليت، كان يراجع شكوى مقدمة إلى وزارة العدل.
ونفى كوهين بشكل قاطع المزاعم في ذلك الوقت، وقال للقناة الإسرائيلية: "لا توجد مضيفة طيران، ولا توجد علاقة وثيقة، ولم يتصل بي المدعي العام" بخصوص الشكوى.
منذ مغادرته منصبه كرئيسا للموساد، واجه كوهين عدة اتهامات أخلاقية، بما في ذلك تقرير نشر خلال وقت سابق من ديسمبر مفاده أنه ساعد في تأمين وظيفة لابنته بشركة خاصة بينما كان لا يزال يعمل في منصبه.
وفي أغسطس، بدأت الشرطة التحقيق في عدة ادعاءات ضد كوهين، بما في ذلك حصوله على 20 ألف دولار بطريقة غير مشروعة.
واعترف كوهين بتلقي الهدية النقدية من رجل الأعمال الملياردير الأسترالي جيمس باكر لحضور حفل زفاف ابنته، كما ذكرت صحيفة "هآرتس" لأول مرة في مايو.
وفي مقابلة تلفزيونية بشهر يونيو، بعد فترة وجيزة من تقاعده كرئيس لوكالة الاستخبارات، تحدث كوهين لأول مرة عن الحادث، وادعى أنه قبل بالأموال بعد استشارة المستشار القانوني للموساد، وقال إنه ملتزم بإعادة الهدية.