خاص- بعد أن قامت الاجهزة الأمنية عبر جهاز التنفيذ القضائي بجلب وتوقيف النائب الأسبق غازي أو جنيب الفايز، وإثر بيان له في أعقاب حادثة توقيفه بإصداره بيان يوضح فيه بأنه تم اعتقاله فيما كان برفقة االعين سامي الخصاونة ، وأنهما كانا بطريقهما الى احد بيوت العزاء، أكد العين سامي الخصاونة ان لا صحة لما جاء في بيان السيد غازي ابو جنيب الفايز الذي اصدره ، وعمد فيه الى الزج بأسم سامي الخصاونة في البيان حيث قال انه كان بسيارة الخصاونة وفي طريقهم للعزاء بوفاة المرحوم محمود البشير حيث تفاجأ برجال امن بزي مدني يطلبون منه النزول من السيارة التي كانت تتزود بالوقود حسب ادعاء الفايز.
واضاف العين سامي الخصاونة في تصريح خاص: انه ذهب للعزاء بوفاة المرحوم محمود البشير وكان بصحبته سعادة النائب مجحم الصقور وسائقه ولم يكن السيد ابو جنيب الفايز معهما واستنكر العين الخصاونة عملية الزج بأسمه في البيان منوها : انه لو كان معه لن يتركه وسيقوم بالتعهد بكفالته.
واضاف انا اصلا لم التق مع السيد الفايز منذ اكثر من شهرين.
وكان النائب السابق غازي ابو جنيب الفايز اصدر بيانا عقب اخلاء سبيله من دائرة التنفيذ القضائي قال فيه ان ما تعرض له اليوم الثلاثاء هو مسلسل سخيف وجزء من مسرحية قوى الفساد التي تحاول النيل من كل ناشط في الحراك الوطني معاد للفساد.
واكد في البيان المذكور ان القضايا التي تم ايقافه عليها وهو برفقة العين سامي الخصاونة لاداء واجب العزاء في فقيد لآل الغزاوي هو فيها كفيل وانه احضر كافة الاوراق المطلوبة بانه غير مطلوب بهذه القضايا وانه غادر البلاد وعاد اليها بعلم مدير الامن العام شخصيا، معلنا اسفه على تسخير جهاز التنفيذ القضائي لخدمة الفساد والفاسدين، الا ان مصادر رسمية صاحبة اختصاص أكدت ان القضايا المطلوب بها المذكور تتعلق بحقوق مالية لبنوك واشخاص مستحقة عليه !!