أخبار البلد -
اخبار البلد_ بدأت الثلاثاء فعاليات المؤتمر الوطني لحق العودة الذي نظمته لجنة فلسطين النقابية في مجمع النقابات المهنية تحت شعار (العودة الى فلسطين التاريخية.. حق مقدس غير قابل للتفريط).
وقال المشاركون في المؤتمر ان الأردن يتعرض بين الحين والآخر لهجمة ظالمة ومحاولات لتمرير مشاريع لتصفية الحق الفلسطيني.
وشددوا على ضرورة ان يشكل الربيع العربي ورقة ضغط لكسر الجمود العربي والاسلامي والدولي تجاه القضية الفلسطينية وقضيتها المركزية حق العودة لا ان يشغل ذلك الشعوب العربية عن قضيتها المركزية.
كما دعوا الحكومة الأردنية الى تلبية المطالب الشعبية في الإصلاح والديمقراطية.
وقال نقيب المهندسين عبدالله عبيدات ان الكيان الصهيوني استغل انشغال الشعوب العربية بالربيع العربي لتنفيذ خططه خاصة تجاه القدس واصدار تصريحات ضد حق العودة.
واشار الى ان الجمود الذي تشهده القضية الفلسطينية على المستوى الاممي واللجنة الرباعية وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي أضر بالقضية الفلسطينية وحق العودة، ما يجعلنا نؤكد على ان حق العودة لايعني عودة اللاجئين الفلسطينيين فحسب بل هو حق الامة العربية والاسلامية في إزالة الاحتلال.
من جهته قال محمد القاق في كلمة نيابة عن الناطق باسم لجنة تنسيق احزاب المعارضة نشأت احمد ان التمسك بالمقاومة هو الخيار الاستراتيجي للأمة حتى تحقيق النصر والتمكن من انجاز الحقوق والمحافظة على الثوابت الوطنية للشعب الفلسطيني على كامل أرضه التاريخية.
واضاف ان تحالف الأعداء والعملاء ودول الاستكبار العالمي يهدف الى شطب فلسطين من الخريطة السياسية للمنطقة واستبدالها بكيان لقيط مدعوم من قوى الاستكبار وإغلاق الباب أمام عودة اللاجئين الذين هجروا من ديارهم منذ اغتصاب فلسطين عام 1948.
وقال مقرر اللجنة التحضيرية للمؤتمر المهندس الزراعي نهاد العليمي إن الحق الذي نجتمع عليه تعترف به الطبيعة الإنسانية في أن يعود المهجر من أرضه الذي اخرج قسرا وظلما وعدوانا إلى الأرض التي اخرج منها.
واضاف إن الحقوق تبقى ببقاء المؤمنين بها والمدافعين عنها، مشيرا الى ان حق العودة لا يتغير بتغير الأشخاص أو السياسات التي تحاول تغيير المكان والأرض والجغرافيا.
وناقش المؤتمر عبر جلستين على مدار اليوم 6 أوراق عمل قدمها عدد من الباحثين والمختصين هي حق العودة في الفكر والاستراتيجية الصهيونية، وقضية اللاجئين الفلسطينيين بعد ستة عقود، وحق العودة في البعدين الديني والقومي، وحق العودة في القانون الدولي وحقوق الانسان، والاتفاقيات والمعاهدات واثرها على حق العودة، وتفعيل الدور الاعلامي والتضامني في ترسيخ حق العودة.