وجاء في بيان للهيئة أن الاعتقال كان "وحشياً"، إذ تَعرَّض خلاله لـ"معاملة مهينة"، وجرى "بعدما داهمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال والقوات الخاصة ووحدة اليمام منزله".
وقال البطاط لمحامية الهيئة: "أعداد كبيرة من جنود الاحتلال اقتحمت البيت وبدأت إلقاء القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع".
وأضاف بيان الهيئة: "تَعمَّد الجنود ترك كلب بوليسي يهاجم الأسير وينهش كتفه اليسرى مما أحدث جرحاً عميقاً بذراعه، ولم يكتفوا بذلك بل انهالوا عليه أيضاً بالضرب المبرح على مختلف أنحاء جسده".
وتابع: "فيما بعد اقتادوه إلى معسكر الفريديس حيث احتُجز لساعات طويلة دون تقديم أي علاج له، ومن ثَمَّ نُقل إلى مستشفى شعاري تسيدك لمعالجة ذراعه المصابة، وأُعيد إلى عتصيون بعدها حيث ما زال يقبع".
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أعادت الأحد اعتقال الأسير المحرر علي البطاط في مدينة بيت لحم جنوبيّ الضفة الغربية المحتلة.
ولم يتضح سبب اعتقال البطاط، إلا أنه أسير محرَّر اعتُقل عدة مرات سابقاً في السجون الإسرائيلية.
ووصل عدد الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية حتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول نحو 4650، بينهم 34 أسيرة و160 قاصراً ونحو 500 معتقَل إداري ونحو 600 أسير مريض، وفق مؤسسات مختصة