اخبار البلد _ أكد لاعب المنتخب الوطني وحامل ذهبية وزن تحت 65 كغم محمد الخالدي، أنه أجرى فحص الكشف عن المنشطات، الذي أجرته المنظمة الأردنية لمكافحة المنشطات، قبل مغادرته إلى الدوحة، وأن النتيجة جاءت سلبية له ولزميليه حسني مروح واحمد السعافين.
وأضاف: "بعد حصولي على الميدالية الذهبية في قطر، طلب منه إجراء الفحص، حيث قام باعطاء العينة بعد 10 دقائق من التتويج، واخبروني أنه سيتم الاعلان عن النتيجة خلال 48 ساعة، فاذا ثبت تناول المنشطات، فانه سيتم سحب الميدالية".
وأشار أنه غادر بعد تتويجه بالميدالية الذهبية إلى عمان، وبدأ رحلة العلاج من بعض الإصابات، وأنه يتناول علاجات تخلو من آثار المنشطات، وأنه جاهز للفحص من جديد في حال تطبيق القرار على الجميع بالعودة إلى قطر لإجراء الفحص.
الخالدي أكد على سلامة نتيجة الفحص الذي قام به في عمان، مشيرا أن نتائج المختبر وصلت من المختبر المعتمد بعد 12 يوما، وتؤكد ثبوت تناول بعض لاعبي بناء الاجسام المنشطات، بيد انها كانت سلبية لصالحه وزميليه احمد السعافين وحسني مروح.
وختم "أن جميع لاعبي بناء الأجسام المشاركين في الدورة العربية، لم يخضعوا لفحص المنشطات، وأنهم غادروا إلى بلدانهم مباشرة، على عكس لاعبي المنتخب الوطني الذين خضعوا جميعهم للفحص".
بدوره أكد رئيس البعثة الأردنية في الدورة العربية د. ساري حمدان انه لم يتلق أي خطاب رسمي من ادارة الدورة يشير الى تناول لاعبي بناء الاجسام لمواد منشطة محظورة وذلك خلال حديثه للجنة الاعلامية المرافقة للبعثة، فيما أكدت مصادر ان الوفدين الاماراتي والبحريني قد تلقيا اخطارات بتناول لاعبيهم للمنشطات.
اللجنة الأولمبية تستبعد 6 لاعبين
وكان المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الأردنية قرر قبل ثلاثة أسابيع، استبعاد ستة لاعبين، من المشاركة في الدورة العربية، منهم خمسة لاعبين في رياضة بناء الأجسام، لظهور حالات ايجابية خلال الفحص الذي أجرته المنظمة الأردنية لمكافحة المنشطات، واللاعبون هم: عامر احمد، احمد نصر، يوسف نصر، جمال اسعد، ومحمد حسني، ولاعب السباحة نزيه المزيك، بينما لم تظهر حالات ايجابية للاعبين محمد الخالدي وحسني مروح واحمد السعافين، وهم الذين شاركوا في الدورة العربية، كما شكل المكتب التنفيذي لجنة تحقق برئاسة د. خالد عطيات وعضوية رئيس المنظمة الأردنية لمكافحة المنشطات د. كمال الحديدي وعضو اللجنة محمد الجبور للوقوف على حيثيات الموضوع.
العباسي: لاعبونا أجروا الفحص
اداري منتخب بناء الاجسام في الدورة العربية محمد العباسي، أكد أن جميع لاعبي المنتخب أجروا فحص المنشطات قبل مغادرتهم عمان، حيث اثبتت النتائج خلو الخالدي والسعافين ومروح من المنشطات، على عكس بقية اللاعبين الذين تم استبعادهم.
وأضاف: "أجرى لاعبونا فحص المنشطات في الدوحة، وتم تسليم العينة للجنة المنظمة، وتم ابلاغنا أن النتائج ستكون جاهزة خلال يومين"، مشيرا إلى تهرب كافة اللاعبين المصريين والقطريين عن الفحص، مشيرا أنه اتصل مع اداري اللجنة الاولمبية في الدوحة يزن الحديدي الذي أكد عدم صدق هذه الأنباء، أو الحديث عن سحب الميداليات، مشيراً أن جميع لاعبي المنتخب جاهزون لاجراء الفحص الطبي الثاني، شريطة أن تتحمل اللجنة المنظمة تكاليف الفحوصات والاقامة والتذاكر.
الفواز: مسؤوليات أخلاقية
وزير الصحة السابق ونائب رئيس المنظمة الأردنية لمكافحة المنشطات د. موفق الفواز، أكد أنه يثق بكلام رئيس المنظمة د. كمال الحديدي في قيامه بإرسال عينات لاعبي بناء الأجسام الأردنيين إلى مختبر تركيا قبل الدورة العربية، مؤكدا أنه في حال ثبوت تعاطي اللاعبين محمد الخالدي وحسني مروح للمنشطات، فإن الترشيحات تصب في اتجاه ضعف مصداقية مختبر تركيا، أو ضعف مصداقية المختبر المعتمد لدى اللجنة المنظمة لدورة الألعاب العربية في قطر، وفي كلتا الحالتين فإنه تنتظر اللاعبين عقوبات من اللجنة الأولمبية الأردنية.
وبين الفواز أن أثر بعض المواد المنشطة يبقى في جسم اللاعب لمدة قد تصل إلى 6 أشهر، وفق تحليل بعض المختبرات العالمية الحديثة، لكن أثر معظم هذه المواد المحظورة يزول بعد أيام قليلة على المنافسة.
وعن القانون الأردني لمكافحة المنشطات، الذي صدر قبل عامين ويجرم اللاعبين الذين يتعاطونها، قال الفواز "أنه يجرم متعاطي المنشطات بالايقاف لمدة عامين، وفي حال التكرار، يتم شطب اللاعب مدى الحياة"، نافياً أية مسؤوليات قانونية أو إدارية على اتحاد بناء الأجسام، كونه غير مسؤول عن تصرفات اللاعبين، والتي اعتبرها مسؤوليات أخلاقية تقع على عاتقهم.
أربع حالات جديدة
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" بثت خبرا أمس، يفيد بتفجر قضية المنشطات بعد يوم واحد على المسابقة في الدورة العربية، حيث أشارت إلى "هروب المتوجين بالميداليات وأنهم لم يخضعوا لفحوص الكشف عن المنشطات، وهم اربعة قطريين وثلاثة مصريين وأردني".
وأضافت الوكالة "تضاربت الأخبار عن طلب لجنة المنشطات من الرياضيين المذكورين الخضوع للكشف من عدمه، وعن دفاع الوفد المصري عن أبطاله، معتبرا انهم لم يهربوا، بل أن احداً لم يطلب منهم الخضوع للفحص".
وبقيت ميداليات كمال الاجسام ضمن الجدول المعتمد من اللجنة المنظمة، من دون الاشارة الى سحب أي واحدة من المتوجين في هذه الرياضة، مع أنباء عن مهلة منحت لهم حتى نهاية الدورة لاجراء الكشوفات المطلوبة.
وتابعت "ظهرت أمس أربع حالات ايجابية لدى الرجال، وقد يرتفع العدد في حال خضوع جميع الفائزين للفحص، ويجرد العديد منهم من الميداليات".
هذه الضبابية وفق الوكالة الفرنسية دفعت أمين عام اللجنة الاولمبية الكويتية عبيد العنزي إلى المطالبة بالغاء نتائج المسابقة في الدورة، وسحب الميداليات من الرياضيين الذين تخلفوا عن اجراء الكشف عن المنشطات"، بل وصل به الأمر إلى استهجان قيام رئيس الاتحاد العربي لبناء الاجسام المصري محمود شكري بعدم طلب أخذ عينات من المشاركين في المسابقة"، داعيا اتحاد اللجان الأولمبية العربية الى معاقبة الاتحاد العربي لبناء الأجسام.
وختمت الوكالة: "بدأت وتيرة حالات المنشطات ترتفع مع اقتراب الأيام الاخيرة للدورة، فقد كشفت مصادر موثوق بها، وجود اربع حالات منشطات في منافسات بناء الاجسام، إحداها تتعلق بالأردني محمد الخالدي الحاصل على الميدالية الذهبية في وزن 65 كلغ، والرياضيون الثلاثة الآخرون هم الأردني حسني مروح (برونزية وزن تحت 75 كلغ)، والعراقي احمد جبار (فضية وزن تحت 70 كلغ)، والبحريني عبد العزيز بومجايد (برونزية وزن تحت 70 كلغ)".
وأضاف: "بعد حصولي على الميدالية الذهبية في قطر، طلب منه إجراء الفحص، حيث قام باعطاء العينة بعد 10 دقائق من التتويج، واخبروني أنه سيتم الاعلان عن النتيجة خلال 48 ساعة، فاذا ثبت تناول المنشطات، فانه سيتم سحب الميدالية".
وأشار أنه غادر بعد تتويجه بالميدالية الذهبية إلى عمان، وبدأ رحلة العلاج من بعض الإصابات، وأنه يتناول علاجات تخلو من آثار المنشطات، وأنه جاهز للفحص من جديد في حال تطبيق القرار على الجميع بالعودة إلى قطر لإجراء الفحص.
الخالدي أكد على سلامة نتيجة الفحص الذي قام به في عمان، مشيرا أن نتائج المختبر وصلت من المختبر المعتمد بعد 12 يوما، وتؤكد ثبوت تناول بعض لاعبي بناء الاجسام المنشطات، بيد انها كانت سلبية لصالحه وزميليه احمد السعافين وحسني مروح.
وختم "أن جميع لاعبي بناء الأجسام المشاركين في الدورة العربية، لم يخضعوا لفحص المنشطات، وأنهم غادروا إلى بلدانهم مباشرة، على عكس لاعبي المنتخب الوطني الذين خضعوا جميعهم للفحص".
بدوره أكد رئيس البعثة الأردنية في الدورة العربية د. ساري حمدان انه لم يتلق أي خطاب رسمي من ادارة الدورة يشير الى تناول لاعبي بناء الاجسام لمواد منشطة محظورة وذلك خلال حديثه للجنة الاعلامية المرافقة للبعثة، فيما أكدت مصادر ان الوفدين الاماراتي والبحريني قد تلقيا اخطارات بتناول لاعبيهم للمنشطات.
اللجنة الأولمبية تستبعد 6 لاعبين
وكان المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الأردنية قرر قبل ثلاثة أسابيع، استبعاد ستة لاعبين، من المشاركة في الدورة العربية، منهم خمسة لاعبين في رياضة بناء الأجسام، لظهور حالات ايجابية خلال الفحص الذي أجرته المنظمة الأردنية لمكافحة المنشطات، واللاعبون هم: عامر احمد، احمد نصر، يوسف نصر، جمال اسعد، ومحمد حسني، ولاعب السباحة نزيه المزيك، بينما لم تظهر حالات ايجابية للاعبين محمد الخالدي وحسني مروح واحمد السعافين، وهم الذين شاركوا في الدورة العربية، كما شكل المكتب التنفيذي لجنة تحقق برئاسة د. خالد عطيات وعضوية رئيس المنظمة الأردنية لمكافحة المنشطات د. كمال الحديدي وعضو اللجنة محمد الجبور للوقوف على حيثيات الموضوع.
العباسي: لاعبونا أجروا الفحص
اداري منتخب بناء الاجسام في الدورة العربية محمد العباسي، أكد أن جميع لاعبي المنتخب أجروا فحص المنشطات قبل مغادرتهم عمان، حيث اثبتت النتائج خلو الخالدي والسعافين ومروح من المنشطات، على عكس بقية اللاعبين الذين تم استبعادهم.
وأضاف: "أجرى لاعبونا فحص المنشطات في الدوحة، وتم تسليم العينة للجنة المنظمة، وتم ابلاغنا أن النتائج ستكون جاهزة خلال يومين"، مشيرا إلى تهرب كافة اللاعبين المصريين والقطريين عن الفحص، مشيرا أنه اتصل مع اداري اللجنة الاولمبية في الدوحة يزن الحديدي الذي أكد عدم صدق هذه الأنباء، أو الحديث عن سحب الميداليات، مشيراً أن جميع لاعبي المنتخب جاهزون لاجراء الفحص الطبي الثاني، شريطة أن تتحمل اللجنة المنظمة تكاليف الفحوصات والاقامة والتذاكر.
الفواز: مسؤوليات أخلاقية
وزير الصحة السابق ونائب رئيس المنظمة الأردنية لمكافحة المنشطات د. موفق الفواز، أكد أنه يثق بكلام رئيس المنظمة د. كمال الحديدي في قيامه بإرسال عينات لاعبي بناء الأجسام الأردنيين إلى مختبر تركيا قبل الدورة العربية، مؤكدا أنه في حال ثبوت تعاطي اللاعبين محمد الخالدي وحسني مروح للمنشطات، فإن الترشيحات تصب في اتجاه ضعف مصداقية مختبر تركيا، أو ضعف مصداقية المختبر المعتمد لدى اللجنة المنظمة لدورة الألعاب العربية في قطر، وفي كلتا الحالتين فإنه تنتظر اللاعبين عقوبات من اللجنة الأولمبية الأردنية.
وبين الفواز أن أثر بعض المواد المنشطة يبقى في جسم اللاعب لمدة قد تصل إلى 6 أشهر، وفق تحليل بعض المختبرات العالمية الحديثة، لكن أثر معظم هذه المواد المحظورة يزول بعد أيام قليلة على المنافسة.
وعن القانون الأردني لمكافحة المنشطات، الذي صدر قبل عامين ويجرم اللاعبين الذين يتعاطونها، قال الفواز "أنه يجرم متعاطي المنشطات بالايقاف لمدة عامين، وفي حال التكرار، يتم شطب اللاعب مدى الحياة"، نافياً أية مسؤوليات قانونية أو إدارية على اتحاد بناء الأجسام، كونه غير مسؤول عن تصرفات اللاعبين، والتي اعتبرها مسؤوليات أخلاقية تقع على عاتقهم.
أربع حالات جديدة
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" بثت خبرا أمس، يفيد بتفجر قضية المنشطات بعد يوم واحد على المسابقة في الدورة العربية، حيث أشارت إلى "هروب المتوجين بالميداليات وأنهم لم يخضعوا لفحوص الكشف عن المنشطات، وهم اربعة قطريين وثلاثة مصريين وأردني".
وأضافت الوكالة "تضاربت الأخبار عن طلب لجنة المنشطات من الرياضيين المذكورين الخضوع للكشف من عدمه، وعن دفاع الوفد المصري عن أبطاله، معتبرا انهم لم يهربوا، بل أن احداً لم يطلب منهم الخضوع للفحص".
وبقيت ميداليات كمال الاجسام ضمن الجدول المعتمد من اللجنة المنظمة، من دون الاشارة الى سحب أي واحدة من المتوجين في هذه الرياضة، مع أنباء عن مهلة منحت لهم حتى نهاية الدورة لاجراء الكشوفات المطلوبة.
وتابعت "ظهرت أمس أربع حالات ايجابية لدى الرجال، وقد يرتفع العدد في حال خضوع جميع الفائزين للفحص، ويجرد العديد منهم من الميداليات".
هذه الضبابية وفق الوكالة الفرنسية دفعت أمين عام اللجنة الاولمبية الكويتية عبيد العنزي إلى المطالبة بالغاء نتائج المسابقة في الدورة، وسحب الميداليات من الرياضيين الذين تخلفوا عن اجراء الكشف عن المنشطات"، بل وصل به الأمر إلى استهجان قيام رئيس الاتحاد العربي لبناء الاجسام المصري محمود شكري بعدم طلب أخذ عينات من المشاركين في المسابقة"، داعيا اتحاد اللجان الأولمبية العربية الى معاقبة الاتحاد العربي لبناء الأجسام.
وختمت الوكالة: "بدأت وتيرة حالات المنشطات ترتفع مع اقتراب الأيام الاخيرة للدورة، فقد كشفت مصادر موثوق بها، وجود اربع حالات منشطات في منافسات بناء الاجسام، إحداها تتعلق بالأردني محمد الخالدي الحاصل على الميدالية الذهبية في وزن 65 كلغ، والرياضيون الثلاثة الآخرون هم الأردني حسني مروح (برونزية وزن تحت 75 كلغ)، والعراقي احمد جبار (فضية وزن تحت 70 كلغ)، والبحريني عبد العزيز بومجايد (برونزية وزن تحت 70 كلغ)".