اخبار البلد - أثارت تصريحات منسوبة لداعية إسلامي مصري الجدل بسبب ما تضمنته من إشارات، حول عدم جواز رفض المرأة أن يتزوج زوجها بامرأة أخرى في الإسلام.
وتداولت صحف مصرية تصريحات قديمة للشيخ، مبروك عطية، وهو أيضا أستاذ في الشريعة الإسلامية يشتهر بتصريحاته المثيرة للجدل، قال فيها إن الدين أباح التعدد في الزوجات للرجل، وليس للمرأة الحق في منعه من هذا التعدد، وإن الزوجة التي ترفض ذلك "مصيرها جهنم".
وقال إن الزوجة لها الحق فقط في طلب الطلاق، إذا كان الرجل يضربها ولا ينفق عليها، أما إذا طلبت الطلاق بسبب الزواج "فجزاؤها جهنم يوم القيامة".
لكنه أشار إلى أنه إذا لم ترغب في زواجه من ثانية، يمكنها طلب الخلع، لكن الطلاق ليس من حقها.
ولقيت هذه التصريحات، رغم أنها ليست حديثة، صدى واسعا بين الناشطين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيدين لها استندوا إلى نصوص دينية تشير إلى ذلك ومعارضين استندوا أيضا إلى نصوص تمنع ذلك.
وفي مداخلة تلفزيونية، قالت الكاتبة الصحفية، فريدة الشوباشي، إن النص القراني يشترط أن يعدل الرجل في الزواج بين أكثر من واحدة، وهو أمر صعب التحقيق.
وفي حسابها على فيسبوك، قالت رئيس المجلس القومي للمرأة، مايا مرسي، لعطية: "تصريحاتك لا تهمنا" وسألته عما إذا كان سيقبل بهذا الوضع على بناته.
وأوضحت أن شيخ الأزهر، أحمد الطيب، قال من قبل إن تعدد الزوجات "حق مقيد ورخصة.. والرخصة لا بد لها من سبب"