اخبار البلد_ مع اقتراب موعد انتخابات اتحاد طلبة الجامعة الأردنية، المقررة الخميس المقبل، تشهد الساحة الجامعية نشاطا انتخابيا محموما لحشد الأنصار، وسط مخاوف من أن تأخذ هذه الانتخابات منحى آخر، بعيدا عن البرامج والأفكار في جو متوتر ومشحون.
ويتنافس على الحصول على مقاعد الاتحاد الـ88، نحو 435 طالبا وطالبة، وذلك بعد إقفال باب الترشيح الأربعاء الماضي.
ويشتد التنافس للحصول على مقاعد الاتحاد، بين كتلتي الاتحاد الوطني والاتجاه الإسلامي، إضافة الى كتلة التجديد العربية.
وفيما تتكتم الكتلتان على أعداد مرشحي كل منهما للانتخابات، قدمت كتلة التجديد خمسة مرشحين.
وأكد الناطق الإعلامي باسم كتلة الاتحاد الوطني سلطان العطين ضرورة أن يكون التنافس بناء على البرامج، وبدون أي مساس بالوحدة الوطنية، التي "ينبغي على جميع الطلبة الحرص والمحافظة عليها".
وقال العطين لـ"الغد" إن الكتلة، التي ستطرح برنامجا طلابيا سياسيا وأكاديميا، تطالب بتعديل بعض التشريعات، ومنها نظام التأديب، فضلا عن القضايا الأكاديمية، ومراعاة التطورات الحالية في الأردن والوطن العربي، مشيرا الى أن الكتلة ستضم طلابا يمثلون جميع ألوان الطيف السياسي، وجميع كليات وأقسام الجامعة، وأن دعايتها الانتخابية ستؤكد الوحدة الوطنية والتمسك بلغة الحوار، ونبذ العنف بسائر أشكاله.
وعبر العطين، عن ثقته في إدارة الجامعة لتوفير الأجواء المناسبة للانتخابات، التي بدأت الدعاية لها الخميس الماضي، وإدارتها بشفافية ونزاهة وحيادية، معبرا عن ثقته بزملائه الطلبة وبوعيهم في ممارسة ديمقراطية وحضارية واختيار الأفضل "حتى يكون يوم الانتخابات عرسا ديمقراطيا نهديه للوطن وقائده".
ويتحفظ العطين على الكشف عن عدد مرشحي الكتلة، مكتفيا بالإشارة الى وجود قائمتين معلنة وسرية.
من جانبه، أعلن عضو "الاتجاه الإسلامي" في الجامعة معتز الهروط أن برنامج كتلة الاتجاه الإسلامي سيكون له محوران، أحدهما يتعلق بالتخصص والآخر بالكلية، في حين ستعلن الكتلة برنامجا عاما للجامعة قبيل انتخابات المكتب التنفيذي لاتحاد الطلبة، المكون من عشرة طلاب ينتخبهم الفائزون في انتخابات الاتحاد.
وفيما رفض الهروط الكشف عن عدد مرشحي الاتجاه الإسلامي، غير أنه أكد أنهم سيمثلون جميع كليات وأقسام الجامعة، وأن من أبرز مطالبهم "تعديل نظام التأديب في الجامعة".
من جانبها، رشحت كتلة التجديد العربية، بحسب مسؤولها فادي مسامرة، خمسة طلاب فقط. ودعت الكتلة في برنامجها، المتوقع إعلانه قريبا، إلى "إصلاح التعليم العالي وعدم رفع الرسوم الجامعية، وتشكيل اتحاد عام لطلبة الأردن، لاسيما بعد إقرار قانون نقابة المعلمين، وتغيير نظام الصوت الواحد في انتخابات اتحاد الطلبة".
وكان رئيس كتلة الاتحاد الوطني في الجامعة أمية العلوان، أصدر تصريحا، أكد فيه "أن مشاركتنا بانتخابات اتحاد طلبة الجامعة لهذا العام، تأتي انسجاما مع إيماننا بأهمية تأسيس عمل وطني، مبني على أسس العمل الجماعي المؤسسي، الذي يحترم الآخر ولا يهمش القوى الطلابية، ويدرك أهمية قيام توازنات طلابية تخدم الوطن وتجعل مصلحته أولوية أولى، وتعنى بشكل أساسي بخدمة الطلبة وتبني قضاياهم واحتياجاتهم".
ومن المتوقع أن تعلن كتلتا الاتجاه الإسلامي والتجديد العربية بيان المشاركة والبرنامج الانتخابي خلال الساعات المقبلة.
وكان نائب رئيس الجامعة رئيس اللجنة العليا للانتخابات الدكتور بشير الزعبي، أعلن في تصريح صحفي، أن من بين الطلبات المقبولة 108 طلبات، في حين تم رفض قبول ترشيح 13 منها، 4 منها لعدم اكتمال الشروط المطلوبة.
ويتنافس هؤلاء على 88 مقعدا للاتحاد في المركز، إذ يعد كل قسم أكاديمي دائرة انتخابية، وكذلك الكليات والمعاهد التي لا توجد فيها أقسام، فيما أعلن عن فوز 11 مرشحاً بالتزكية، كما ترشح 15 طالباً وطالبة من جنسيات غير أردنية لخوض العملية الانتخابية.
ويتنافس على الحصول على مقاعد الاتحاد الـ88، نحو 435 طالبا وطالبة، وذلك بعد إقفال باب الترشيح الأربعاء الماضي.
ويشتد التنافس للحصول على مقاعد الاتحاد، بين كتلتي الاتحاد الوطني والاتجاه الإسلامي، إضافة الى كتلة التجديد العربية.
وفيما تتكتم الكتلتان على أعداد مرشحي كل منهما للانتخابات، قدمت كتلة التجديد خمسة مرشحين.
وأكد الناطق الإعلامي باسم كتلة الاتحاد الوطني سلطان العطين ضرورة أن يكون التنافس بناء على البرامج، وبدون أي مساس بالوحدة الوطنية، التي "ينبغي على جميع الطلبة الحرص والمحافظة عليها".
وقال العطين لـ"الغد" إن الكتلة، التي ستطرح برنامجا طلابيا سياسيا وأكاديميا، تطالب بتعديل بعض التشريعات، ومنها نظام التأديب، فضلا عن القضايا الأكاديمية، ومراعاة التطورات الحالية في الأردن والوطن العربي، مشيرا الى أن الكتلة ستضم طلابا يمثلون جميع ألوان الطيف السياسي، وجميع كليات وأقسام الجامعة، وأن دعايتها الانتخابية ستؤكد الوحدة الوطنية والتمسك بلغة الحوار، ونبذ العنف بسائر أشكاله.
وعبر العطين، عن ثقته في إدارة الجامعة لتوفير الأجواء المناسبة للانتخابات، التي بدأت الدعاية لها الخميس الماضي، وإدارتها بشفافية ونزاهة وحيادية، معبرا عن ثقته بزملائه الطلبة وبوعيهم في ممارسة ديمقراطية وحضارية واختيار الأفضل "حتى يكون يوم الانتخابات عرسا ديمقراطيا نهديه للوطن وقائده".
ويتحفظ العطين على الكشف عن عدد مرشحي الكتلة، مكتفيا بالإشارة الى وجود قائمتين معلنة وسرية.
من جانبه، أعلن عضو "الاتجاه الإسلامي" في الجامعة معتز الهروط أن برنامج كتلة الاتجاه الإسلامي سيكون له محوران، أحدهما يتعلق بالتخصص والآخر بالكلية، في حين ستعلن الكتلة برنامجا عاما للجامعة قبيل انتخابات المكتب التنفيذي لاتحاد الطلبة، المكون من عشرة طلاب ينتخبهم الفائزون في انتخابات الاتحاد.
وفيما رفض الهروط الكشف عن عدد مرشحي الاتجاه الإسلامي، غير أنه أكد أنهم سيمثلون جميع كليات وأقسام الجامعة، وأن من أبرز مطالبهم "تعديل نظام التأديب في الجامعة".
من جانبها، رشحت كتلة التجديد العربية، بحسب مسؤولها فادي مسامرة، خمسة طلاب فقط. ودعت الكتلة في برنامجها، المتوقع إعلانه قريبا، إلى "إصلاح التعليم العالي وعدم رفع الرسوم الجامعية، وتشكيل اتحاد عام لطلبة الأردن، لاسيما بعد إقرار قانون نقابة المعلمين، وتغيير نظام الصوت الواحد في انتخابات اتحاد الطلبة".
وكان رئيس كتلة الاتحاد الوطني في الجامعة أمية العلوان، أصدر تصريحا، أكد فيه "أن مشاركتنا بانتخابات اتحاد طلبة الجامعة لهذا العام، تأتي انسجاما مع إيماننا بأهمية تأسيس عمل وطني، مبني على أسس العمل الجماعي المؤسسي، الذي يحترم الآخر ولا يهمش القوى الطلابية، ويدرك أهمية قيام توازنات طلابية تخدم الوطن وتجعل مصلحته أولوية أولى، وتعنى بشكل أساسي بخدمة الطلبة وتبني قضاياهم واحتياجاتهم".
ومن المتوقع أن تعلن كتلتا الاتجاه الإسلامي والتجديد العربية بيان المشاركة والبرنامج الانتخابي خلال الساعات المقبلة.
وكان نائب رئيس الجامعة رئيس اللجنة العليا للانتخابات الدكتور بشير الزعبي، أعلن في تصريح صحفي، أن من بين الطلبات المقبولة 108 طلبات، في حين تم رفض قبول ترشيح 13 منها، 4 منها لعدم اكتمال الشروط المطلوبة.
ويتنافس هؤلاء على 88 مقعدا للاتحاد في المركز، إذ يعد كل قسم أكاديمي دائرة انتخابية، وكذلك الكليات والمعاهد التي لا توجد فيها أقسام، فيما أعلن عن فوز 11 مرشحاً بالتزكية، كما ترشح 15 طالباً وطالبة من جنسيات غير أردنية لخوض العملية الانتخابية.