مستشفى الزرقاء الحكومي .. إمكانات متواضعة تعجز عن تقديم الخدمات الصحية للمحافظة «المليونية»

مستشفى الزرقاء الحكومي .. إمكانات متواضعة تعجز عن تقديم الخدمات الصحية للمحافظة «المليونية»
أخبار البلد -  

 إبراهيم أبو زينة

رغم التحسن الملحوظ في أداء مسشفى الزرقاء الحكومي خلال الاعوام القليلة الماضية , إلا أن تلك الايجاببات لم تكن كافيه في نظر البعض و لم تلب طموح المراجعين و مرتادي مستشفى الزرقاء الحكومي أو مسشفى الحاووز كما هو معروف لدى العامة.

ولعل البعض يلتمس عذرا لذلك المستشفى الحكومي الذي تعرض للنقد اللاذع طويلا , فالمستشفى المشار اليه و الذي أنشئ في العام 1961 قد شاخ كثيرا برأيهم , و لم يعد قادرا على القيام بواجبته الموكلة اليه حق القيام , إذ أن العطار لا يصلح ما أفسده الدهر , فضلا عن أمكانياته وجاهزيته المستشفى المتواضعه فــ 300 سرير و 90 طبيبا مختصا و 109 أطباء مقيمين ، و 10 أطباء عامين ، و 3 صيادلة ، و 348 ممرضا و قابلة و مساعد ممرض , لم يعودوا يوفون بالغرض أمام خدمة ما يربو على مليون و 200 ألف مواطن في محافظة مليونية تشهد 40 ألف ولادة سنويا , وفق ما قال المحافظ سامح المجالي.

فمشاكل مستشفى الزرقاء الحكومي و معاناة المواطنين في رحابه و تحت ظلاله لن تنتهي و لا يمكن حلها بشكل جذري , إلا بإنشاء مستشفى بديل عنه أو مساند له على الاقل يـخفف الضغط عنـه , بخاصة مع عدم إمكانية توسعته فقد حاصرته المباني و المنشآت السكنية من كل حدب وصوب.

و بقي حال ذلك المستشفى حتى لاح في الافق و بعد كل تلك العذابات و السنين أمل قدم من بعيد , عقب لفتة ملكية سامية و بعد أن لامس جلالة الملك معاناة المواطنين مع ذلك الصرح الطبي الهرم , عقب ثلاث زيارات قام بها جلالته إلى ذات المستشفى , كانت بعض تلك الزيارات مفاجئة و غير معلنه مسبقا , فتبرع جلالته بقطعة أرض مساحتها 112 دونما في مدينة خادم الحرمين (مدينة الشرق) و ذلك لبناء مستشفى حديث و متطور يخدم أبناء المحافظة , و لم يكتف جلالته بذلك , حيث فاجأ المراجعين و الأطباء في مستشفى الزرقاء الحكومي بزيارة غير معلنة , أمر خلالها بضرورة الإسراع بتنفيذ مشروع المستشفى البديل في المحافظة , منتـقدا التباطؤ في المباشرة بتنفيذ مشروع بناء المستشفى الجديد , رغم مرور نحو ثلاثة أعوام على تبرع جلالته بقطعة الأرض.



تركيبة المستشفى



«الدستور» بدورها قامت برصد بعض التحديات في مسشتفى الزرقاء الحكومي كانت نتاج ذلك الرصد مايلي من الحديث:

لا يختلف اثنان على سلبية موقع مستشفى الزرقاء الحكومي الحالي ، فالمستشفى جاثم في وسط حي سكني يتعثر وصول الحالات الطارئة إليه في كثير من الاحيان بسبب زحمة السير و الاختناقات المرورية , الأمر الذي يعرض حياة المواطنين إلى الخطر .

اللافت أن مدخل الطوارئ ليس مخصص للحالات الطارئة فحسب , بل هو للحالات الطارئة و لقاعة انتظار المراجعين و للصيدلية و لمختبرات فحص الدم و البول و لطبيب الاطفال و لغرفة غيار الممرضين و للمحاسب , بالإضافة إلى دورة المياه المخصص للرجال ، وأصعب ما في الأمر مرور بعض الحالات الطارئة أمام المراجعين و خاصة الاطفال , الأمر الذي يتسبب في أدخال الخوف و الهلع في قلوب المواطنين عند رؤية بعض تلك الحالات المؤثرة .



نقص في الأدوية



تبرز في الواجهة شكاوى المراجعين من عدم توفر بعض الأدوية والعلاجات فيه , فمسلسل شح الأدوية لن ينتهي بالنسبة للمراجعين , مما يشكل خطرا على صحة المرضى و المراجعين لا سيما الذين يعانون من أمراض مزمنة , كنقص أدوية السكري و مساعد السكري و علاج الغدة الدرقية و دواء القلب «كابوتين» و مادة «التروبنين» اللازمة لإجراء فحص تجلط الدم و ادوية البروسكار و ادوية الدهنيات , و مخفضات الحرارة , و الفولترين و الفوتركس و بعض الابر والقطرات والادوية الاخرى التي يضطر المواطنون إلى صرفها من صيدليات بخاصة خارج المشتشفى و بأسعار مرتفعه لا يقوون عليها في كثير من الاحيان.

يقول المواطن صهيب خالد أن العلاجات و الادوية المتوفرة في مستشفى الزرقاء الحكومي تقتصر على المسكنات فقط ، مؤكدا وجود نقص في كبير في الادوية في صيدلية المستشفى , إذ يضطر خالد الذي يعاني من مرض مزمن من شراء أدويته غالية الثمن من صيدليات خارج المستشفى لعدم توفر أدويته الخاصة به و بعلاجه , رغم أهمية ذلك العلاج له و للعديد من المرضى الذين هم على شاكلته , مشيرا أن صيدلية المستشفى تقوم بصرف «روشيتا» وصفة الدواء له ليقوم بعد ذلك بشراء ذلك الصنف من الادوية الصيدليات من خارج المستشفى وبسعر مضاعف رغم انتفاعه من التأمين الصحي.

وطالب خالد وزارة الصحة بأن تجد حلا جذريا لنقص الادوية المستمر في مسشتفى الزرقاء الحكومي في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها المرضى والمواطنون.



أقسام متباعدة



لا يكفي المواطن مرضه الذي هده و أثقله و في أحيان أقعده , بل يضطر غالب المرضى إلى «الدوران» في رحلة التيـه بين أقسام مستشفى الزرقاء الحكومي المتباعده جدا , إذ يضطر بعض المرضى إلى إجراء فحوصات مخبرية في قسم يبعد عن مقر المستشفى قرابة 2 كيلو متر .

كما أن التباعد الكبير بين مبنى العيادات الخارجية و مبنى المستشفى و المختبرات يفاقم من معاناة المرضى . و يستهجن المراجع هيثم ياسين تباعد أقسام المستشفى و عدم قربها منه كبقية المستشفيات الأخرى , موضحا أن التباعد غير المبرر في أقسام المستشفى و أجزاءه الضرورية , تسبب في فصل مبنى الطوارئ و الأقسام الداخلية عن الصيدلية الرئيسة مثلا و عن قسم المحاسبة و قسم الكلى و بنك الدم و عيادات العيون و الأسنان , فضلا عن مختبر الأنسجة و قسم السجلات الذي ركن في مكان يبعد عن المستشفى زهاء 500 متر. و يوضح ياسين أن ذلك التباعد يرهق المراجع جسديا و نفيسا و ماليا مبينا أن فداحة الأمر تكمن في عدم وصول حافلات كافيه (باصات) لنقل المرضى الأمر الذي يجبرهم على تكبد مبالغ مالية تصرف على «التاكسي» ذهابا و إيابا و بعض المرضى المراجعين يضطرون للركوب في الباصات على «الواقف» تفاديا لتكبد المزيد من المخاسر .



ضجيج الأجهزة



المحيطون و السكان المجاورون لمستشفى الزرقاء الحكومي لهم نصيب من المعاناة أيضا إذ يعاني جيران المشفى من ضجيج و أصوات مولدات التكييف و التبريد الخاصة بالمستشفى , فالمولدات تعمل على مدار 24 ساعة دون توقف , وهي لا تبعد عن منازلهم سوى مسافة لا تزيد على خمسة أمتار فقط , فضلا عما يسبب ذلك الضجيج من الازعاج و منعهم من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي . يقول المواطن نجيب أبو عليا إن جيران مستشفى الزرقاء الحكومي يعانون الأمرين من الآثار الناجمة و الأصوات الصادرة عن المولدات و ضجج أجهزة التكييف و التبريد , التي تعمل على مدار الساعة دون لحظة توقف. و طالب أبوعليا وزير الصحة بضرورة الالتفات إلى وضع جيــران المستشفى ، مشيرا إلى عدم قدرتهم على التحمل ، مقترحا عزل تلك الاجهزة في غرفة مغلقة تحجب الصوت عن المنازل القريبة من المستشفى .



شهادة من الداخل



يقول أسامة دغش و هو ممرض تدرب في مستشفى الزرقاء الحكومي , أنه جاب جميع اقسام المستشفى و عرف الكثير من الخبايا في داخله و ما يجري خلف كواليسه. و يوضح دغش الذي تسبب مستشفى الزرقاء الحكومي بخطأ طبي لأخيه سعيد ووالدته أم محمد - حصلت «الدستور» على جميع تقاريره الطبية - أن وضع ذلك المستشفى لا يحسد عليه , ضاربا مثلا قسم الطوارئ إذ يقول إن الحالة الطارئة و إذا ما أتى معه مرافق فتبقى ممدة على السرير بانتظار الاطباء , مشيرا لعدم وجود بعض الاساسيات في ذلك القسم كالبلاستك و الشاش اللذان يستخدمان للمصابين جراء حوادث السير على سبيل المثال , في ظل وجود طبيب واحد فقط , دون توفر بديل عنه في غيابه لعذر أو طارئ .

و لفت دغش الانتباه إلى صيدلية المستشفى التي تعاني نقصا مستمرا في الادوية والعلاجات فالصيدلية تخلو وفي كثير من الاحيان من المهدئات و المسكنات و العديد من المستلزمات الطبية كالابر و»الدربات» برايش التغدية , و لا يقتصر الوضع العام على نقص الادوية , داعيا إدارة المستشفى إلى ضرورة الرقابة على الادوية بشكل جاد مؤكدا وجود صرف أدوية دون وصفات وفق قوله.

و لا يقتصر النقص على الادوية فالنقص شمل الاخصائيين في المستشفى , كغياب أخصائي القلب و اخصائي المسالك البولية و أخصائي الأعصاب و اخصائي الأذن و الحنجرة , منوها إلى عدم وجود عمليات قسطرة في المستشفى , إذ يحول هذا النوع من العمليات إلى المدينة الطبية و مستشفى الجامعه.

و كشف دغش عن وجود ترهل إداري في المستشفى ، موضحا غياب الطبيب الاخصائي المناوب فيما يتولى الاطباء غير الاخصائيين مهمته عنه , مبينا أن غياب الاطباء تهون أمام مغادرة بعض الاخصائيين المستشفى بعد توقيعهم على دفتر الحضور , حيث يمنح ذلك الاخصائي ختمه الخاص لأحد طلاب الامتياز و في بعض الحالات يمنحه لممرضين , , أما رئيس أحد الاقسام فيحضر للمستشفى من أجل التوقيع فقط , و سرعان ما يغادر المستشفى ليتوجه إلى عمله الآخر كسائق «تاكسي» .

ويلفت النظر دغش إلى ضرورة وجود رقابة على الأطباء و الممرضين و جميع أقسام المسشفى , فضلا عن رجال الامن و الحماية و عمال النظافه الذين لا يعرف بعضهم معنى الخصوصية للمرضى , مؤكدا أن عمال النظافة يتواجدون في قسم الولادة دون أي تحفظ أوخصوصية , بخاصة أن قسم الولادة مفتوح على قسم الباطنية النسائية .

كما طالب دغش بضرورة تغيير نظام الدخول و الخروج من المستشفى , واستبدال الدفتر الكبير في قسم الطوارئ بجهاز حاسوب , كما طالب بزرع كاميرات المراقبة في ممرات الطوارئ لمتابعه ومراقبة أداء الاطباء و الممرضين و مراقبة صرف الدواء في الصيدلية أسوة بالمستشفيات الاخرى.



إدارة المستشفى



مدير مستشفى الزرقاء د. مروان الحباشنة قال في حديثه لـ»الدستور» إن مستشفى الزرقاء الحكومي بـدأ العمل بالستينيات بـ 50 سريرا , ومنذ تلك الحقبة و المستشفى يحاول مواكبة التطور , وتم تطويره من خلال زيادة عدد الأسرة فيه , ورفده بالأخصائيين و التخصصات في محاولة للتعايش مع واقع هذه المحافظة الاستثنائية .

و بين الحباشنة أن قسم الطوارئ في تركيبته الحالية و مع النقد الذي يلاقيه , يستقبل ما يربو على 12 الف مواطن شهريا , مشيرا الى أن 7 آلاف حالة من ذلك العدد لا تعد حالات طارئة , و يريدون طبا عاما فقط , مبينا ان الحالات الطارئة هي 5 الاف حالة فقط , منوها الى أن المواطن لو ذهب الى المراكز الصحية الاولية المنتشرة في أرجاء المحافظة لوجد علاجه , وسيخفف عبئا كبيرا عن المستشفى . وأكد الحباشنة وجود إنجازات كبيرة في المسشفى ضمن القدرات المحدودة , فهناك جهد حثيث يبذل في خدمة المواطنين , ولكن نحب دوما الارتقاء في العمل والتميز به , وان ادعاء الكمال يجافي الحقيقة والواقع , مستشهدا بمئات من رسائل الشكر الموثقه لديه بالاسم الرباعي وبرقم الهاتف و بخط اليد ذلك المستشفى على خدماته وتعاونه الجيد و المثمر.

ونفى الحباشنة الذي تسلم إدارة المستشفى منذ أربعة شهر في رده على غياب بعض التخصصات والاخصائيين , قائلا إن قسم الطوارئ معزز بكل التخصصات وكل تخصص له عيادة خاصة و في كل عيادة خاصة طبيب متخصص , يحاسب و يعاقب ذلك الطبيب إن لم يكن موجودا في عيادته.

و يقر الحباشنة في أن تباعد أقسام المستشفى يشكل عبئا إضافيا على الطواقم الطبية و الفنية و المراجعين كذلك بخاصة المرضى ،منوها الى أن تلك المعاناة في طريقها للحل قريبا جدا مع اقتراب افتتاح المستشفى الجديد.

و أشار الحباشنة الى ان عيادات الاختصاص تصرف 1200 وصفة يومية أي أن معدل استقبالها للمواطنين يقدر 30 الف مواطن شهريا.

و في خصوص نقص الادوية في صيدلية المستشفى بين الحباشنة أن النقص الموجود في المستشفى هو نقص روتيني و ذلك نتيجة خلل في عملية التزويد , مشددا على أن الصيدلية مليئة بالادوية الرئيسة والمهمة و جميع اصناف الادوية الأخرى.

و كشف الحباشنة عن توجيهات صارمة وجهت لجميع رؤساء الاقسام لديه أنه و في حال ثبوت أي خلل من قبل أي عضو في الكادر الطبي , أضر بصحة المواطن سيحاسب و سيحول إلى الادعاء العام.

واستهجن الحباشنة تسمية مستشفى الزرقاء الحكومي بـ «المسلخ» مبينا أن هذه التسمية هي عبارة عن موروث تاريخي و شعبي نتيجة القصور الذي رافق هذا الصرح في بعض الأزمنة , منوها إلى الحاجة للتغيير الإيجابي من خلال العمل على مدار الساعة حيث سيسهم في تغيير تلك الصورة السلبية عن المستشفى , داعيا جميع منتقدي هذه الصرح الطبي الى أن يكون نقدهم بناء بعيدا عن المبالغات.

أما ما يطرح حول عمال النظافة و بعض الممارسات داخل المستشفى فيؤكد أن هذه المعلومات تفتقر الى الصحة مع اقراره بوجودها في المـجتمعات البشرية , مشيرا الى أن رجال الامن و الحماية و عمال النظافة يتم توظيفهم من خلال شركة تطرح عطاء مركزيا ومبينا أن من ضمن آليات التوظيف تقديم «عدم المحكومية» لافتا إلى وجود مساعد له متخصص في متابعة شؤون الخدمات كالأمن والحماية وعمال النظافة و متابعة لشؤون الطهو و الغسيل , نافيا وصول أية شكوى لمكتبه حول وجود ممارسات سلبية منذ تسلمه دفة المستشفى قبل أربعة شهور. وصرح الحباشنة أن مستشفى الزرقاء الجديد في شرقي الزرقاء , سيرتب أوراق المحافظة صحيا و سيكون صرحا طبيا شامخا يستوعب 500 سرسر ضمن بنية تحتية ترتقي الى المعاير الدولية ، لافتا الى أن مصير مبنى مستشفى الزرقاء الحكومي الحالي لم يحدد بعد مستبعدا فكره تحويله إلى مستشفى ولادة.

ولعل عذابات المراجعين و المرضى في مستشفى الزرقاء الحكومي شارفت على الانتهاء بعد سنين من المعاناة فقد بين محافظ الزرقاء سامح المجالي أن مستشفى الزرقاء الحكومي الجديد ، سيباشر عمله في شهر تموز المقبل مشيرا الى أن محافظة الزرقاء تشهد ولادة 40 ألف نسمة سنويا واكد المجالي ان الزرقاء مقبلة على تطور ملموس في الخدمات الصحية والطبية جراء قرب افتتاح مستشفى الزرقاء الجديد في تموز حيث سيكون مستشفى جامعيا و تدريبيا وصرحا طبيا شامخا فضلا عن اتساعه لـ 500 سرير.
شريط الأخبار سوليدرتي الأولى للتأمين تقيم ورشة عمل في الجامعة الألمانية الأردنية بعنوان: "التأمين… وإدارة المخاطر" فرع جديد لمجموعة الخليج للتأمين – الأردن في جبل عمّان القضاء يلزم مريضي سرطان بحفظ سور من القرآن كعقوبة بديلة نائب: شموسة منعت من الدخول في عام 2021 هل صرف "الاهلي المصري" النظر عن النعيمات ؟ ضبط أكثر من 1400 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر واحد سلامي: نواجه خصمًا قويًا وسندافع عن حظوظنا لبلوغ نهائي كأس العرب.. موعد المباراة قتلى ومصابون جرّاء إطلاق نار على حفل يهودي في سيدني الفحص الطبي لمرة واحدة… قرار جباية أم تنظيم؟.. النوتي يكتب... الصبيحي يكتب.. الدراسة الاكتوارية للضمان: مؤشرات تحذير لا مخاوف تخبط اداري في مؤسسة صحية .. فك وتركيب اقسام ومديريات!! السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية فريحات يكتب.. السلامي يواجه أستاذه رينارد .. صراع خبرة وطموح في المستطيل الأخضر ايقاف 3 مصانع منتجة للنمط ذاته من المدافئ المتسببة بالوفيات التمييز تحسم القرار .... فينكس القابضة تكسب قضية بملايين الدنانيير ضد الصناعية العقاريه الحكومة تشكل لجنة للبحث عن اسباب حوادث الاختناق حماية مستهلك: إيقاف بيع المدافئ مؤقتاً المجموعة العربية الاردنية للتأمين تدعو لاجتماع غير عادي لمناقشة هذه القضايا نائب يطالب بإقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات بعد فضيحة (الشموسة) لاعبو المنتخب العراقي يتحدثون عن أسباب الخسارة أمام الأردن