وكتب يونغكين ” لقد كان من الرائع زيارة مسجد مركز آدامز بعد ظهر اليوم، شكراً للمصلين على فتح بيتك للعيادة لي، إنني اتطلع إلى المزيد من الزيارات خلال السنوات الأربع القادمة”.
إداورد أحمد ميتشيل من مجلس العلاقات الإسلامية- الأمريكية رصد بدوره هذه الملاحظات قائلاً إن زيارة الحاكم القادم لمجلس فيرجينيا للمنظمات الإسلامية حدثت بعد أن أمضى حملته في تبني المواقف التقليدية والمحافظة للحزب الجمهوري واللعب على مخاوف البيض من نظريق العرق النقدي.
ولاحظ ميتشيل، ايضاً، أن يونغكين يعتبر شخصية معتدلة مقارنة من الترمبيين (أنصار ترامب) وقد تجنب المسيحي المحافظ التصريحات العنصرية وحاول الظهور مع امرأة سوداء ورجل من أصل لاتيني، والأهم من ذلك، أنه حرص على التقاط صور سيلفي مع أئمة ملتحين ونساء يرتدين الحجاب.
كما حدث شيء مفاجئ بالمثل في ولاية نيوجرسي، حيث صدم سائق الشاحنة الجمهوري إدوارد الدر الجميع، بما في ذلك نفسه، عندما هزم رئيس مجلس الشيوخ في الولاية.
وقد لاحظت وسائل الإعلام الأمريكية العديد من التغريدات المتعصبة الني نشرها الدر على الإنترنت، بما في ذلك تصريحات معادية للمسلمين تعود إلى عام 2016، ولم تكن هذه هي المفأجاة: المدهش كان رد الدر على النقد.
وبدلاً من زيادة الهجوم على المسلمين، أعرب الدر علناً عن أسفه، وزار مسجداً، والتقى بقادة مسلمين محليين، بما في ذلك فرع مجلس العلاقات الإسلامية- الأمريكية في نيوجيرسي، وخلال الاجتماع، اعتذ الدر عن تصريحاته، وأدان الإسلاموفوبيا، وتعهد بتشجيع الوحدة.
إداورد ميتشيل لاحظ، ايضاً، أن سلوك يونغكين والدر لا يشير إلى نمط أوسع من التغيير بين المسؤولين الجمهوريين، الذين ما زالوا يعلنون العداء للإسلام، كما أوضح أن الجالية المسلمة قامت بدورها بالتواصل مع السياسييين بدلاً من الرد عليهم بنفس الطريقة، ونجحت هذه الاستراتيجية بجلب الاعتذار.