اخبار البلد أقول ابتداء: أنا حزين من أجلك أنت يا أخ أيمن، ومن أجل الأخوة الكرام أعضاء اللجنة جميعاً. فقد عجبت والله كل العجب من أمر غريب حدث قبل أيام في اللجنة المالية بمجلس النواب الأردني وليس في زمبابوي، وأتساءل: كيف سمح أيمن المجالي نائب الكرك رئيس اللجنة المالية في مجلس النواب الأردني وليس في أفريقيا، أن يتسيد عليه، وعلى أعضاء اللجنة المالية الكرام، موظف متواضع الحال والمآل ومن بقايا تعيينات معروف، فتسيد هذا الموظف وبالقوة، وأصبح هو رئيس اللجنة الحقيقي الآمر الناهي في شؤون اللجنة وكيفية إدارة الاجتماع ومن يحضر ومن لا يحضر، مما اضطر رئيس اللجنة سابقا وقبل مجئ هذا الموظف العبيط وللحفاظ على كرامته، ولتخفيف من ماء وجهه المسفوح، فحاول إصلاح وتكحيل عين الأمر الحادث
الخاطئ فعماها لا بل فقأ تلك العين، عندما جعل الجلسة سرية ومغلقة.
إضافة إلى أن هذا الموظف (هو: بمثابة الضيف)) ومدعو للمجلس ليسمعوا ويستوضحوا منه أمرا يهمهم كنواب للشعب، ولينقلوا المهم من هذا الأمر لناخبيهم. ولكنه كان ((ضيف ثقيل وبيده سيف كما تقول الحكمة الأردنية))
وكان من واجب رئيس اللجنة أن يُفهم هذا الموظف الغريب الأطوار والمعادي للإعلاميين والسلطة الرابعة، أن يجرده من سيفه ويفهمه أن دوره هنا في مجلس النواب هو الإجابة على أسئلة السادة النواب من أعضاء اللجنة، وليس التسيد من غير وجه حق على كيفية عمل جلسة اللجنة. وكم كان مندوب وكالة الأنباء صادقا مع نفسه ومع زملائه الإعلاميين عندما رفض العودة لتغطية الجلسة إعلامياً إلا مع جميع زملائه.
** وكم كان أحد قراء الخبر صادقاً مع نفسه عندما قال في تعليقه على تصرف المحافظ المستهجن الذي ألغى كما قال دور رئيس اللجنة أيمن المجالي فقال: ((من هو محافظ البنك المركزي حتى يتحكم بمجلس النواب وبالصحفيين وكيف تركه رئيس اللجنة المالية يملي عليه أوامره وعجبي))
وقال آخر شيئا مشابها: ((شو بفكر نفسه هذا المحافظ)). وقال ثالث من القراء:
((ليش مغلقه حسبي الله ونعم الوكيل )) وهنك الكثير من التعليقات الأخرى القاسية بحق رئيس اللجنة ولكني تجاوزتها ونصحت رئيس التحرير عدم إبرازها.
وقصارى القول فإني أتمنى على رئيس اللجنة بكل الحب والاحترام أن يكون دائما هو رئيس اللجنة الحقيقي، ولا يسمح لأحد أن يتسيَّد عليه وعلى لجنته المسكينه11…
عيسـى حسن الجراجرة مستشار وزير اEasagragra@yahoo.com