وكشفت صحيفة "بوليتيكو" أن أديلسون التي شكلت مع زوجها أقوى زوجين مانحين للحزب الجمهوري خلال العقد الماضي، عقدت اجتماعات في منزلها في لاس فيغاس مع مجموعة مختارة من قادة الحزب الجمهوري والمرشحين الرئاسيين المحتملين لانتخابات 2024 في الأيام القليلة الماضية.
وقال مطلعون على المناقشات التي تزامنت مع المؤتمر السنوي للائتلاف الجمهوري اليهودي في الفندق الفخم الذي شيده شيلدون أديلسون، إن ميريام أديلسون كانت مصممة لنقل رسالة مباشرة، مفادها أنه على الرغم من وفاة زوجها، فإنها تخطط لتقديم دعم مالي كبير وأن تكون لاعبا مؤثرا في تشكيل مستقبل الحزب، الذي حصل على مدى العقد الماضي أكثر من نصف مليار دولار من ثروة العائلة.
وخلال انتخابات 2020، قدم الزوجان أكثر من 91 مليون دولار لدعم جهود إعادة انتخاب الرئيس السابق دونالد ترامب مما جعلهما أكبر داعم مالي لترامب.
ولكن بعد وفاة شيلدون أديلسون بعد معركة استمرت عامين مع سرطان الغدد الليمفاوية، قررت ميريام أديلسون إيقاف تبرعها السياسي.
وقال مقربون من أديلسون المولودة في إسرائيل إن القرار يعكس جزئيا تمسكها بالديانة اليهودية، التي تملي على أتباعها الاحتفال بسنة حداد بعد فقدان أحد أفراد أسرتها.