بكل إعتزاز وثقه ينظر حزب دعاء الإردني لمنارة الإردن العاليه جلالة الملك وهو يقوم بجولات ملكية في مواقع مختلفة من المملكة وزيارات لمؤسسات رسميه وهيئات شعبية غايته وهمه الإنسان يعيش شعوره ومشاعره وتؤكد أن جلالته تجاوز الخطابات والشعارات وأوجد مفاهيم وأصدر قرارات تجاوزة حدود الإجراءات التقليدية واللقاءات الروتينية تطبيقاً لا تنظيرأ. ويدفع بإتجاه تجذير حقوق الإنسان وكرامة المواطن فلم يخلو كتاب كتكليف سام إلى الحكومات المتعاقبة من توجيهات ملكية ورغبات أكيدة بالحرص على حقوق الإنسان دأبه كأجداده من أل هاشم الحرص أن يبقى الإنسان الإردني في مقام عال ومكانه جليلة. معتزاً بما أسس أسلافه وأجداده من دساتير وأعراف وقوانين تجعل في روحها وصراحة نصوصها من الإنسان هدفاً بكل تشريع سام و معاملة حسنه تصل بها الحقوق وتتحقق فيها العدالة بين مختلف فئات الشعب الإردني من شتى الأصول والمنابت ليبقى الإردن مؤئل الديمقراطية الحقيقية والحريات والحقوق التي أقرها الدستور.
إن زيارات جلالته المتواصله تشكل نموذجاً لكافةالمسؤولين في الوطن ورسالة صريحه لكل مسؤول ذي سلطه وكل هيئه ذات مبادئ وكل إنسان في الوطن حتى ولو لم يوصل إليه طريق معبد ودعوة لكافة سلطات الدولة الإردنية ومؤسسات المجتمع المدني وفي مقدمتها الأحزاب السياسيه للوقوف على حقيقة الأوضاع من خلال الواقع لتحديد الحلول المناسبه الفضلى تجسيداً لنداء قائد الوطن سياسة الإنسان وإنسانية السياسي وليشهد التاريخ ويسجل حب الملك لشعبه وحب شعبه له
الأمين العام لحزب دعاء الإردني
أســــــــــــامة بــــــــــــــــــــنات