اخبار البلد _ اكد نقيب المقاولين والانشاءات الاردنيين المهندس احمد يوسف الطراونة ان النقابة تلقت خلال اليومين الماضيين وعودا حكومية بصرف مبلغ مقداره 88 مليون دينار منها 26 مليون دينار من وزارة الاشغال العامة والاسكان و62 مليون دينار من دائرة الابنية الحكومية.
واضاف الطراونة في تصريح لـ «الدستور» : تعذر على الحكومة صرف المستحقات المالية الاخرى المترتبة على كاهل الوزارات والدوائر الحكومية وخاصة المترتبة على كاهل وزارة المياه والري ودوائرها سلطة وادي الاردن ومياه الشمال، مشيرا انها بحاجة الى اذونات خزينة وان حجم المطالبات على تلك الجهات تقدر بحوالي 30 مليون دينار. وفيما يتعلق بتصدير المقاولات الى الخارج اشار الطراونة ان النقابة بصدد التحضير لاعداد معرض في ليبيا اواخر شهر كانون الثاني، لافتا ان هذا المعرض سيتيح للاشقاء العرب في ليبيا والدول العربية الاخرى الاطلاع على التجربة الاردنية في مجال صناعة المقاولات وعلى الخبرات التي يتمتع بها المقاول الاردني، مما قد يسهم في فتح المجال امامه للعمل خارج الاردن وخاصة في ظل تاخر صرف المطالبات المالية وعدم تخصيص مشاريع راسمالية في موازنة العام 2012، مشيرا ان النقابة تتطلع حاليا الى استثمار خبرات وجهود المقاول الاردني بالعمل في الدول العربية المجاورة لخروج القطاع من حالة الركود والتباطؤ التي يعاني منها في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
واضاف الطراونة في تصريح لـ «الدستور» : تعذر على الحكومة صرف المستحقات المالية الاخرى المترتبة على كاهل الوزارات والدوائر الحكومية وخاصة المترتبة على كاهل وزارة المياه والري ودوائرها سلطة وادي الاردن ومياه الشمال، مشيرا انها بحاجة الى اذونات خزينة وان حجم المطالبات على تلك الجهات تقدر بحوالي 30 مليون دينار. وفيما يتعلق بتصدير المقاولات الى الخارج اشار الطراونة ان النقابة بصدد التحضير لاعداد معرض في ليبيا اواخر شهر كانون الثاني، لافتا ان هذا المعرض سيتيح للاشقاء العرب في ليبيا والدول العربية الاخرى الاطلاع على التجربة الاردنية في مجال صناعة المقاولات وعلى الخبرات التي يتمتع بها المقاول الاردني، مما قد يسهم في فتح المجال امامه للعمل خارج الاردن وخاصة في ظل تاخر صرف المطالبات المالية وعدم تخصيص مشاريع راسمالية في موازنة العام 2012، مشيرا ان النقابة تتطلع حاليا الى استثمار خبرات وجهود المقاول الاردني بالعمل في الدول العربية المجاورة لخروج القطاع من حالة الركود والتباطؤ التي يعاني منها في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.