اخبار البلد : بسام البدارين - انشغلت الصحافة الالكترونية الاردنية طوال اليومين الماضيين بالتحدث عن منع مدير المخابرات الاسبق الجنرال محمد الذهبي من السفر الاربعاء الماضي في اطار تحقيقات الفساد التي تتوسع بشكل غير مسبوق في البلاد، وهو النبأ الذي لم تنفه ولم تؤكده السلطات السياسية في الوقت الذي سيطرت فيه تحقيقات الفساد على ايقاع الشارع والصحافة معا.
ونشرت صحيفة 'خبرني' الالكترونية تصريحا لنجل رئيس الوزراء الاسبق امجد نادر الذهبي نفى فيه الانباء حول منعه من السفر متحديا بمقاضاة كل وسائل الاعلام التي اغتالت شخصيته فيما تسلطت الاضواء على اركان عائلة الذهبي بعدما نشرت صحيفة 'الرأي' الحكومية خبرا عن استدعاء شخصيات بارزة من ضمنها نادر الذهبي للشهادة في اطار التحقيق بقضية الكازينو. ولم تصدر عن الذهبي حتى اللحظة اي تعليقات او شروحات وتصريحات فيما يواصل الادعاء التحقيق مع مسؤولين سابقين كثر في بلدية العاصمة مطلوبين للشهادة.
في الوقت نفسه ابرزت صحيفة 'العرب اليوم' صباح الجمعة المعلومة التي تؤكد بأن المحكمة رفضت للمرة الثالثة على التوالي الافراج بكفالة عن رئيس بلدية العاصمة الاسبق المهندس عمر المعاني المسجون والخاضع للتحقيق حاليا بتهمة الاخلال بواجبات الوظيفة في الوقت الذي انتشرت فيه الشائعات والتسريبات حول قوائم ممنوعة من السفر واخرى لشخصيات نافذة سيشاهدها الرأي العام خلف القضبان قريبا.
وكان الصحافي في 'الدستور' ماهر ابو طير اول من سلط الضوء على قضية جوازات السفر الخاصة بالعراقيين وهي القضية التي يربطها الوسط السياسي بالجنرال الذهبي، وقال الكاتب بأن بين ملفات الفساد المعلومات التي تتحدث عن حصول اعداد من العراقيين الاثرياء على الجنسية الاردنية، في فترات معينة، مقابل مبالغ مالية تم دفعها لمسؤولين نافذين في مواقع مختلفة في الدولة، والذين اثروا على حساب العراقيين، وقال الكاتب: هذا ملف مهم جدا، ونريد ان تتم مراجعة كل حالات تجنيس العراقيين، ليس كرها في العراقيين، فهم اهلنا ودمنا، وانا ضد اطالة اللسان عليهم، لكننا لا نتحدث عن فقراء العراقيين ولا عن اوسط طبقاتهم، ممن يعيشون في الاردن، ولا يجدون مصروف يومهم، وفي حالات يعيشون بصعوبة بالغة، على الحوالات، او من اعمال تجارية بسيطة.
وتابع الكاتب: كل ما نريده التأكد فقط من اسرار هذا الملف عبر لجنة محترمة، دون اهواء مسبقة، ودون نية ايذاء احد، وقد نكتشف حينها ان اسماء تدور عليها الشبهات والاقاويل، ستذهب الى امن الدولة مصفدة لاسباب لا تخطر ببال احد، اقلها بيع الهوية الاردنية، او تمرير معاملة مقابل شرهة مالية، وفي حالات تمرير ملايين الدولارات الى البلد مقابل نسبة معلومة.
وفي صحيفة 'الرأي' قال الكاتب طارق المصاروة الفساد صفة لا يمكن ان تكون معلقة في الفراغ. فلا بد لها من الفاسدين. والمطلوب هنا القاء القبض على الفاسدين. وليس جلد البلد بالفساد. وعلى الادعاء ان يقدمهم للمحاكمة، فاذا ثبت الفساد فلهم التغريم والسجن، والا.. فالبراءة!! وقال المصاروة: بلدنا ليس فاسدا.. وعلى من يشتم بلده ان يعاقبه القانون. فهؤلاء الذين يلصقون التهم بكل شيء نعرفهم معرفة جيدة، ونعرف الذين يحركونهم. ونقول لهم: اذا وقع الاردن لا يقع لمصلحة سورية، ولا العراق، ولا السعودية.. انه يقع لمصلحة اسرائيل. فاسرائيل هي التي تنتظر الفوضى هنا لتطرد مليون فلسطيني من الضفة الفلسطينية. فحين تضرب الفوضى الاردن ـ الدولة، تنهار القضية المقدسة!
وتحدث الكاتب في 'الغد' اسامة الرنتيسي عن تصريحات المرشح الرئاسي الامريكي نيوت غينغريتش المرشح الاوفر حظا للفوز بترشيح الجمهوريين لانتخابات الرئاسة الاميركية ان الفلسطينيين 'مجموعة ارهابيين' وشعب 'تم اختراعه' وقال الكاتب: ان مثل هذه التصريحات لا تليق بمسؤول امريكي يرشح نفسه لقيادة اقوى دولة في العالم، ويتبارى فيها قادتها في الدفاع عن القيم الديمقراطية وحقوق الانسان، بقدر ما تليق بسياسيين عنصريين يتحدثون لغة تنتمي الى ايديولوجية نازية بائدة عانت البشرية من ويلاتها وكان اليهود في مقدمة ضحاياها، لانها تعاملت معهم باعتبارهم 'فائضا عن الحاجة' في منظومة الاسرة الدولية.
ونشرت صحيفة 'خبرني' الالكترونية تصريحا لنجل رئيس الوزراء الاسبق امجد نادر الذهبي نفى فيه الانباء حول منعه من السفر متحديا بمقاضاة كل وسائل الاعلام التي اغتالت شخصيته فيما تسلطت الاضواء على اركان عائلة الذهبي بعدما نشرت صحيفة 'الرأي' الحكومية خبرا عن استدعاء شخصيات بارزة من ضمنها نادر الذهبي للشهادة في اطار التحقيق بقضية الكازينو. ولم تصدر عن الذهبي حتى اللحظة اي تعليقات او شروحات وتصريحات فيما يواصل الادعاء التحقيق مع مسؤولين سابقين كثر في بلدية العاصمة مطلوبين للشهادة.
في الوقت نفسه ابرزت صحيفة 'العرب اليوم' صباح الجمعة المعلومة التي تؤكد بأن المحكمة رفضت للمرة الثالثة على التوالي الافراج بكفالة عن رئيس بلدية العاصمة الاسبق المهندس عمر المعاني المسجون والخاضع للتحقيق حاليا بتهمة الاخلال بواجبات الوظيفة في الوقت الذي انتشرت فيه الشائعات والتسريبات حول قوائم ممنوعة من السفر واخرى لشخصيات نافذة سيشاهدها الرأي العام خلف القضبان قريبا.
وكان الصحافي في 'الدستور' ماهر ابو طير اول من سلط الضوء على قضية جوازات السفر الخاصة بالعراقيين وهي القضية التي يربطها الوسط السياسي بالجنرال الذهبي، وقال الكاتب بأن بين ملفات الفساد المعلومات التي تتحدث عن حصول اعداد من العراقيين الاثرياء على الجنسية الاردنية، في فترات معينة، مقابل مبالغ مالية تم دفعها لمسؤولين نافذين في مواقع مختلفة في الدولة، والذين اثروا على حساب العراقيين، وقال الكاتب: هذا ملف مهم جدا، ونريد ان تتم مراجعة كل حالات تجنيس العراقيين، ليس كرها في العراقيين، فهم اهلنا ودمنا، وانا ضد اطالة اللسان عليهم، لكننا لا نتحدث عن فقراء العراقيين ولا عن اوسط طبقاتهم، ممن يعيشون في الاردن، ولا يجدون مصروف يومهم، وفي حالات يعيشون بصعوبة بالغة، على الحوالات، او من اعمال تجارية بسيطة.
وتابع الكاتب: كل ما نريده التأكد فقط من اسرار هذا الملف عبر لجنة محترمة، دون اهواء مسبقة، ودون نية ايذاء احد، وقد نكتشف حينها ان اسماء تدور عليها الشبهات والاقاويل، ستذهب الى امن الدولة مصفدة لاسباب لا تخطر ببال احد، اقلها بيع الهوية الاردنية، او تمرير معاملة مقابل شرهة مالية، وفي حالات تمرير ملايين الدولارات الى البلد مقابل نسبة معلومة.
وفي صحيفة 'الرأي' قال الكاتب طارق المصاروة الفساد صفة لا يمكن ان تكون معلقة في الفراغ. فلا بد لها من الفاسدين. والمطلوب هنا القاء القبض على الفاسدين. وليس جلد البلد بالفساد. وعلى الادعاء ان يقدمهم للمحاكمة، فاذا ثبت الفساد فلهم التغريم والسجن، والا.. فالبراءة!! وقال المصاروة: بلدنا ليس فاسدا.. وعلى من يشتم بلده ان يعاقبه القانون. فهؤلاء الذين يلصقون التهم بكل شيء نعرفهم معرفة جيدة، ونعرف الذين يحركونهم. ونقول لهم: اذا وقع الاردن لا يقع لمصلحة سورية، ولا العراق، ولا السعودية.. انه يقع لمصلحة اسرائيل. فاسرائيل هي التي تنتظر الفوضى هنا لتطرد مليون فلسطيني من الضفة الفلسطينية. فحين تضرب الفوضى الاردن ـ الدولة، تنهار القضية المقدسة!
وتحدث الكاتب في 'الغد' اسامة الرنتيسي عن تصريحات المرشح الرئاسي الامريكي نيوت غينغريتش المرشح الاوفر حظا للفوز بترشيح الجمهوريين لانتخابات الرئاسة الاميركية ان الفلسطينيين 'مجموعة ارهابيين' وشعب 'تم اختراعه' وقال الكاتب: ان مثل هذه التصريحات لا تليق بمسؤول امريكي يرشح نفسه لقيادة اقوى دولة في العالم، ويتبارى فيها قادتها في الدفاع عن القيم الديمقراطية وحقوق الانسان، بقدر ما تليق بسياسيين عنصريين يتحدثون لغة تنتمي الى ايديولوجية نازية بائدة عانت البشرية من ويلاتها وكان اليهود في مقدمة ضحاياها، لانها تعاملت معهم باعتبارهم 'فائضا عن الحاجة' في منظومة الاسرة الدولية.