اخبار البلد - أسامة الراميني
"48" ساعه فقط بقيت على موعد انتخابات مجلس نقابة الصحفيين التي تأخرت أو أجلت بسبب تداعيات الحالة الوبائية الناجمة عن فايروس كورونا، والتي أعطت زخماُ انتخابياً لم تعشه النقابة منذ فترة طويلة بسبب التنافس الشديد بين المرشحين والكتل الإنتخابية .
الزميل طارق المومني نقيب الصحفيين الأسبق والمرشح لمنصب النقيب في هذه الدورة نشر عبر صفحته الخاصة على موقع فيسبوك منشوراً قصيراً يتحدث به عن الدور التنفيذي لنقيب الصحفيين في مجلس إدارة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون ووكالة الأنباء الأردنية "بترا" باعتبار أن وجود النقيب في هاتين المؤسستين الإعلاميتين الرسميتين بمثابة صمام أمان للزملاء بهدف الدفاع عن حقوقهم ورفع الظلم عنهم وتعزيز مكتسباتهم وإنصافهم وليس لتمرير ومباركة قرارات الفصل أو النقل التعسفي والحرمان من علاوة المهنة باعتبار أن ذلك أمر مرفوض لأنه تنمر واضح على الزملاء وانتقاص من مهنيتهم وكفاءتهم وحرفيتهم .
ويبدو ان هذا المنشور الملغوم يحمل في طياته رسائل مبطنة تقرأ بالحبر السري لآخرين خانوا أمانة المسؤولية ومواثيق الشرف الصحفية ولا نعلم من المقصود في هذا المنشور الذي جرى تداوله بكثافة في الوسط الصحفي الذي يترقب معركة الفصل والحسم وفيما يلي النص الحرفي لمنشور الزميل المومني الذي نعيد نشره :
عضوية نقيب الصحفيين في مجلسي إدارتي مؤسسة الإذاعة والتلفزيون ووكالة الأنباء الأردنية "بترا" تأتي إلى جانب أمور أخرى لحماية الزميلات والزملاء فيهما والدفاع عن حقوقهم ورفع الظلم عنهم وإنصافهم وتعزيز مكتسابتهم لا إنقاصها ، ولا تعطيه الحق لمباركة قرارات الفصل أو النقل التعسفي لوظائف غير التي يعملون بها ، ما يعرضهم لفقدان عضويتهم في النقابة وحرمانهم من علاوة المهنة التي يتقاضونها ، وهذا أمر مرفوض ، مثلما لا تعطيه الحق بالتنمر عليهم ووصفهم بالمترهلين والفاسدين ، والإنتقاص من مهنيتهم وكفاءتهم وحرفيتهم .