وأفادت وسائل إعلام محلية ودولية بأن الانفجار دوى وسط حشد من المصلحين داخل المسجد، مثل ما حصل قبل أسبوع في حسينية أخرى فيمدينة خان آباد بولاية قندوز شمال البلاد حيث أودى هجوم مماثل بأرواح 120 شخصا على الأقل حسب بعض التقارير.
وأكدت المتحدث باسم وزارة الداخلية في الحكومة الجديدة التي شكلتها حركة "طالبان"، سعيد خوستي، على حسابه في "تويتر"، سقوط قتلى وجرحى جراء الانفجار، مشيرا إلى أن عناصر للقوات الخاصة التابعة للحركة وصلت إلى موقع الحادث بهدف "تحديد طبيعة الحادث وتقديم المسؤولين إلى العدالة".
ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن مصدر محلي مطلع على الوضع في قندهار قوله إن الحديث يدور عن تفجير انتحاري خلف 32 قتيلا ونحو 53 جريحا على الأقل.
وأكدت وكالة "فرانس برس" هذه الحصيلة نقلا عن مصادر طبية.
ولفتت وكالة "آسواكا" الأفغانثة إلى أن الحسينية التي وقع فيها الهجوم هي أكبر مسجد للشيعة في قندهار وتعرف باسم مسجد بيبي فاطمة أو مسجد إمام بارغاه
ولم يتبن أي جهة بعد الهجوم الجديد، لكن من المرجح وقوف تنظيم "داعش" وراءه، خاصة وأنه أعلن مسؤوليته عن تفجير قندوز قبل أسبوع.