اخبار البلد - مهند الجوابرة
اشتكى عدد من زبائن ورواد محال وأفرع حلويات حبيبة من اختلاف في طعم ونكهة الكنافة المباعة والمقدمة لهم في الآونة الأخيرة ، والتي اعتادوا أن يتذوقوا من خلالها طعماً تميزت به حلويات حبيبة عبر سنين طويلة من الإبداع والتفنن في إعداد الحلويات وانفردت من خلاله على قمة هرم الحلويات في المملكة .
الزبائن وجهوا عدداً من الرسائل التي أفادت بأن "الجبنة" المستعملة في إعداد الكنافة مالحة للغاية ، بطريقة شعروا من خلالها بأن هناك استهتاراً واستعجالاً في إعداد الحلويات لـ "تمشاية" الزبائن بوقت قصير دون الحرص والتأكد من أن خلطة ونكهة ولمسة الحاج المرحوم محمود حبيبة في إعداد الكنافة لا زالت تطغى على أي "سدر" يطبخ ويصنع داخل الأفرع .
حبيبة التي رفعت شعار "ابحث عن العلامة الزرقاء" أمست في عيون بعض زبائنها متمسكة ومهتمة بإطالة فواتير المبيعات ، وتسير في اتجاه التخلي عن العبقرية والحرفية في إعداد الحلويات التي اعتاد الزبائن على الإحساس بلذاذة طعمها ولمسة وبصمة صانعها ومعدها عبر سنين طويلة ومديدة ، الأمر الذي أثار تساؤلات حول الأسباب التي أدت إلى تخلي ذوي الشعار الأزرق عن الإرث الكبير الذي تركه الحاج محمود حبيبة صاحب حجر الأساس في هذا الصرح العظيم الممتد عبر الزمن .
ووجه الزبائن رسالة من خلال أخبار البلد لأصحاب المؤسسة العريقة القديمة الجديدة وصاحبة السيرة والمسيرة الطويلة في إعداد الحلويات بطريقة مميزة وفريدة بضرورة الإلتفات والإنتباه لـ الطعم والنكهة التي امتازت بها "حبيبة" منذ أمد بعيد ، والبحث عن أسباب تدهور طعم الحلويات المقدمة في أفرع المؤسسة .