خاص- أكدت مجموعة كبيرة من العاملين في دائرة المطبوعات والنشر، عن تحرك "ثأري" من قبل مدير عام المطبوعات والنشر السابق، والذي تمت الاطاحة به بفعل قرارات رئيس الوزراء عون الخصاونة الذي الغى قرارات حكومة معروف البخيت في الربع الاخير من صلاحيتها الدستورية قبل الحل، وبفعل تحرك من قبل موظفي الدائرة الذين نفذوا اضرابا لأقالته.
الموظفون المشار اليهم أكدوا في رسالة إلى "أخبار البلد" من ان مدير المطبوعات السابق المذكور يمارس كولساته وعلاقاته للرجوع كمدير عام للدائرة، ليعود "منتقما" وليس مديرا لخدمة الدائرة واهدافها.
يشار إلى ان المدير المذكور هو احد الشخوص الحكومية ممن اثاروا حالة جدل بفعل ما يحظون به من دعم ونفوذ من قبل اصحاب قرار، حيث يقوم هذا الدعم على سياسة الندية في المصالحية والتنفع "وحك لي لـ احك لك " !!
وتاليا نص الرسالة نوردها كما وصلتنا :
استبشر الاردنيون خيرا عندما تم تكليف الدكتور عون الخصاونه تشكيل الحكومة الاردنية وزاد من تفائلهم قيام الرئيس المكلف بالتعهد بالغاء القرارات الظالمة والغير دستورية التي اتخذها البخيت في آخر جلسه لمجلس وزرائه . وبالفعل قام الخصاونه بالغاء كافة القرارات التي اتخذها البخيت الا ان الخصاونه استثنى من تلك القرارات ذلك القرار الخاص بتعين مدير المطبوعات والنشر ، الامر الذي دفع موظفي دائرة المطبوعات انذاك الى اعلان اضرابهم العام عن العمل لحظة مباشرة المدير المكلف مهام عمله ، وتحت ضغط الاضراب تراجع الخصاونة عن قراره وقام بتعين ذلك الشخص مستشارا في رئاسة الوزراء .
وبعد مضي حوالي الشهر على تلك الواقعه بدء ذلك المستشار بالترويج لقرار قريب سيصدر عن مجلس الوزراء بتعينه مدير للمطبوعات والنشر او مدير عام للاذاعة والتلفزيون (و غصبا عن الراضي والزعلان ) .
الامر الذي اذا ما حدث سيثير ردود فعل غاضبه ولا يحمد عقباها من قبل موظفي المطبوعات والنشر ، فمثل هكذا قرار في ظل حالة الاحتقان التي يعيشها الشارع الاردني يحمل في طياته الكثير من التحدي الواضح لارادة الموظفين وظلم فادح لكفاءاتهم فدائرة المطبوعات والنشر تزخر بالكفاءات والقيادات المؤهله والتي تحمل من الخبرات الوظيفية ما يتجاوز العمر الفعلي لذلك المستشار الذي حصل بقرارات ظالمة على الدرجة العليا بينما ما زال كافة اقرانه يتاحرون بالدرجة الثالثة.
.
ان الامل معقود على حنكة وحكمة الخصاونة بتجنب اتخاذ مثل هكذا قرار على الرغم من الضغوط العشائرية التي تمارس عليه خاصة ان المعلومات تشير الى ان وزير الاعلام سبق وان لعب دور فاعل بالابقاء على ذلك الشخص كمستشار في رئاسة الوزراء كونه من ذات العشيرة .
مجموعة من موظفي دائرة المطبوعات والنشر