رعى الدكتور عدنان بدران رئيس جامعة البترا مهرجانا ترفيهيا خيريا، دعما للأطفال في مؤسسة الحسين الاجتماعية ومركز المنار للتنمية الفكرية، من خلال حملة "نور النور الخيرية" التي تستهدف ذوي الاحتياجات الخاصة ومرضى السرطان والأيتام، معلنا تبرع الجامعة بأربعين جهاز حاسوب للحملة خدمةً لهذه الفئة من المجتمع.
وقال بدران في كلمة القاها في الحفل انه "إيمانا منا بدور الجامعات في خدمة المجتمع إرتأينا في جامعة البترا أن نكون من أوائل الداعمين لحملة نور النور، الهادفة لدعم فئة في وطننا الغالي تعاني من أوضاع صعبة فرضتها عليها ظروف قاسية سواء بسبب اليتم أو المرض أو الإعاقة أو لكبر السن والوحدة ".مبينا ان الجامعة جزء من المجتمع، ونجاحها في أي مجتمع مرهون بمدى تفاعلها معه والاقتراب منه والوقوف على مشاكله والتعايش معها وحلها، وأن توظف التعليم فيها لتلبية حاجات الفرد والمجتمع الآنية والمستقبلية، وأن تخرج من أبراجها لتفتح أبوابها على المجتمع كونها المحرك الرئيس للمجتمع فيما يخص الجوانب الثقافية والبحثية وهي المسؤولة عن تطور المجتمع فكريا وحضاريا .
واضاف أن هناك تحديات حقيقة يضعها المجتمع بين يدي الجامعات ويتنظر من أساتذتها ومراكز بحوثها دراستها أن تبحث عن حلول لها، مبينا "أن هذه التحديات على اختلاف انواعها تشكل معاناة كبيرة لشرائح كثيرة من مجتمعنا وفي مقدور جامعاتنا أن تسهم في التخفيف من هذه المعاناة بعمل بحوث علمية وإعداد خطط تساعد مؤسسات المجتمع الحكومية والأهلية على التصدي لها والحد من انتشارها".
وبينت رئيسة الحملة نور الحياري أن هذه الحملة هي الثانية من مبادرتها، معربة عن أملها بتقديم كل ما من شأنه خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة ومرضى السرطان والأطفال الأيتام والعجزة وكبار السن، لبث الأمل والسرور في قلوبهم.
وعرض رئيس جمعية الشهيد عمر المجالي للتبرع بالقرنيات العقيد هاشم المجالي في كلمته بالحفل نشاطات الجمعية وأهدافها منذ نشأتها عام2008، والمتمثلة بنشر الوعي فيما يخص التبرع بالقرنيات وما له من فوائد دينية واجتماعية واقتصادية.
وبين أن الجمعية تعمل على مساعدة المتضررين من حوادث السير، وقد أعدت احصائية عن حوادث السير في الأردن بشكل خاص والعالم بشكل عام وأسبابها.
واشتمل الحفل على فقرات غنائية شارك فيها مجموعة من فناني الأردن وفقرات مسرحية وعروض استعراضية لفرق الأطفال نالت إعجاب الحضور .
وفي نهاية الحفل قام أ.د رئيس جامعة البترا بتوزيع الهدايا على الأطفال المحتفى بهم .
وقال بدران في كلمة القاها في الحفل انه "إيمانا منا بدور الجامعات في خدمة المجتمع إرتأينا في جامعة البترا أن نكون من أوائل الداعمين لحملة نور النور، الهادفة لدعم فئة في وطننا الغالي تعاني من أوضاع صعبة فرضتها عليها ظروف قاسية سواء بسبب اليتم أو المرض أو الإعاقة أو لكبر السن والوحدة ".مبينا ان الجامعة جزء من المجتمع، ونجاحها في أي مجتمع مرهون بمدى تفاعلها معه والاقتراب منه والوقوف على مشاكله والتعايش معها وحلها، وأن توظف التعليم فيها لتلبية حاجات الفرد والمجتمع الآنية والمستقبلية، وأن تخرج من أبراجها لتفتح أبوابها على المجتمع كونها المحرك الرئيس للمجتمع فيما يخص الجوانب الثقافية والبحثية وهي المسؤولة عن تطور المجتمع فكريا وحضاريا .
واضاف أن هناك تحديات حقيقة يضعها المجتمع بين يدي الجامعات ويتنظر من أساتذتها ومراكز بحوثها دراستها أن تبحث عن حلول لها، مبينا "أن هذه التحديات على اختلاف انواعها تشكل معاناة كبيرة لشرائح كثيرة من مجتمعنا وفي مقدور جامعاتنا أن تسهم في التخفيف من هذه المعاناة بعمل بحوث علمية وإعداد خطط تساعد مؤسسات المجتمع الحكومية والأهلية على التصدي لها والحد من انتشارها".
وبينت رئيسة الحملة نور الحياري أن هذه الحملة هي الثانية من مبادرتها، معربة عن أملها بتقديم كل ما من شأنه خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة ومرضى السرطان والأطفال الأيتام والعجزة وكبار السن، لبث الأمل والسرور في قلوبهم.
وعرض رئيس جمعية الشهيد عمر المجالي للتبرع بالقرنيات العقيد هاشم المجالي في كلمته بالحفل نشاطات الجمعية وأهدافها منذ نشأتها عام2008، والمتمثلة بنشر الوعي فيما يخص التبرع بالقرنيات وما له من فوائد دينية واجتماعية واقتصادية.
وبين أن الجمعية تعمل على مساعدة المتضررين من حوادث السير، وقد أعدت احصائية عن حوادث السير في الأردن بشكل خاص والعالم بشكل عام وأسبابها.
واشتمل الحفل على فقرات غنائية شارك فيها مجموعة من فناني الأردن وفقرات مسرحية وعروض استعراضية لفرق الأطفال نالت إعجاب الحضور .
وفي نهاية الحفل قام أ.د رئيس جامعة البترا بتوزيع الهدايا على الأطفال المحتفى بهم .