وقد خلص الاستطلاع الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية أن الدعم لخصوم عباس (حركة حماس) لا يزال مرتفعا، بعد أشهر من حرب غزة التي استمرت 11 يوما في مايو، حيث ينظر الفلسطينيون إلى الحركة على نطاق واسع بأنها حققت انتصارا ضد إسرائيل الأكثر قوة، بينما تم تهميش عباس المدعوم غربيا
وقال الاستطلاع إن 45% من الفلسطينيين يعتقدون أن "حماس" يجب أن تقودهم وتمثلهم، بينما قال 19% فقط إن حركة "فتح" التي يتزعمها عباس تستحق هذا الدور، ما يظهر تحولا طفيفا فقط لصالح فتح على مدار الأشهر الثلاثة الماضية
كما وجد الاستطلاع أن 78% من الفلسطينيين يريدون أن يستقيل عباس، وأن 19% فقط يعتقدون أنه يجب أن يظل في منصبه، هذا ويعتقد 63% من الفلسطينيين أن الناشط نزار بنات قتل بأوامر من قادة سياسيين أو أمنيين في السلطة الفلسطينية، و22% فقط لا يعتقدون ذلك
كما أظهر الاستطلاع أن 63% من الفلسطينيين يؤيدون التظاهرات التي اندلعت بعد مقتل بنات، بينما يعتقد 74% أن اعتقال السلطة للمتظاهرين انتهاك للحريات والحقوق المدنية
وقال المركز انه استطلع آراء 1270 فلسطينيا في الضفة الغربية وغزة، وأن هامش الخطأ بلغ 3 نقاط مئوية
وقال مدير المركز خليل الشقاقي: "هذا هو أسوأ استفتاء رأيناه للرئيس.. لم يكن في وضع سيء مثل اليوم"