أخبار البلد ـ تعتبر الأرض موطنا للكثير من الأماكن الغامضة والتي تدور حولها التساؤلات والعديد من الأسرار، وذلك لاحتوائها على ظواهر مريبة قد اشتهرت بها، كما ويوجد أماكن غامضة لم تعرف إلى يومنا هذا.
وعلى الرغم من محاولة العلماء إيجاد تفسيرات علمية منطقية لما يحدث في هذه الأماكن، إلا أنه لم يتم حلها وفك أسرارها وظلت محتفظة بغموضها حتى اليوم .
8 أماكن غامضة اشتُهرت بأسرارها المتكررة وظواهرها المريبة!
المنطقة 51 في ولاية نيفادا
لطالما كانت (المنطقة 51) في نفيادا مصدرًا للشائعات عن مشاهدة الأجسام الغريبة الطائرة ووجود مقر سري للقوات الجوية الأمريكية حيث يتم إجراء اختبارات على الكائنات الفضائية.
تقع المنطقة في مكان ناءٍ للغاية ومحاطة بصحراء قاحلة، وظلت المنطقة لسنواتٍ طويلة محط اهتمام المدنيين بسبب الشائعات عن التجارب الحكومية المحظورة فيها واختبارات طائرات الشبح التابعة لسلاح الجو الأمريكي.
إحدى النظريات حول المكان تقول أن المنطقة عبارة عن مكان لتخزين المركبات الفضائية وتجربتها وإجراء هندسة عكسية لها، ويقول البعض أنها منطقة لتطوير أسلحة للحروب المستقبلية.
مثلث برمودا
حتى اليوم، يعتبر مثلث برمودا النقطة المركزية للعديد من نظريات المؤامرة وحالات الاختفاء لسنوات طويلة، حيث أودى هذا الجزء الغامض من المحيط الأطلسي بحياة العديد من الأشخاص ولا يزال دون حل.
فقد اختفت قاذفات الطوربيد الضخمة والبضائع البحرية دون أن تترك أثرا في هذا الامتداد البالغ نصف مليون ميل من المحيط حول برمودا وبورتوريكو وميامي.
غابة الأشجار الملتوية في بولندا
في بلدة جريفينو في بولندا، أثارت أشجار الصنوبر الملتوية الغامضة فضول العديد من الباحثين بسبب الانحناء الحاد شمالًا لكل شجرة مزروعة هناك.
حتى اليوم، لا يوجد دليل يدعم سبب انحناء (400) شجرة من أشجار الصنوبر هذه، بعض النظريات تُشير إلى أن الجاذبية هي السبب في شكل الأشجار الفريد.
لكن إن كان للجاذبية يدٌ بذلك، فلماذا لا تنحني الأشجار للأسفل بفعل قوة الجذب العادية في كل العالم؟ هذا الأمر يدحض صحة تلك النظرية.
أضواء هيسدالين في النرويج
أضواء (هيسدالين) هي ضوء نادر وغير عادي في الغلاف الجوي يظهر في واد في النرويج، يشار إلى أنه تكرر ظهور هذا الضوء من (15) إلى (20) مرة في الأسبوع من عام 1981 إلى عام 1984، وهو يحدث الآن من (10) إلى (20) مرة في السنة.
ولمراقبة الأضواء وتسجيلها، تم إنشاء محطة القياس الأوتوماتيكية (Hessdalen)، بعض التفسيرات للظاهرة هو أن المشاهدات تم تحديدها على أنها تصورات خاطئة للأجسام الفلكية، وتقول بعض الملاحظات أنها بلورات كولوم العيانية في البلازما.
أصوات الطنين الغامضة في تاوس
تُعرف هذه الظاهرة باسم (Taos Hum) أو طنين تاوس، بدأ الأمر عندما اشتكى العديد من السكان من ضجيج طنين قاطع حياتهم اليومية منذ حوالي (30) عامًا.
وقد تم إجراء العديد من الاختبارات الصغيرة والكبيرة بأجهزة حساسة، لكن لم يتم العثور على المصدر مطلقًا، وأكد الباحثون أن الطنين ليس هستيريا جماعية ولكنه ظاهرة حقيقية
وعلى الرغم من الإشتباه في المعدات الصناعية في البداية، إلا أنهم لم يتمكنوا من تتبع الصوت إلى المنطقة الصناعية، ويعتبر من النظريات الشائعة حول هذا الطنين، أن مصدره ناتج من خطوط الغاز أو خطوط الطاقة الكهربائية أو ربما من أجهزة الاتصال اللاسلكية.
الأجسام الطائرة المجهولة في تشيلي
تم الحفاظ على سرية مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة لسنوات، ولكن في الآونة الأخيرة، جعلت الحكومة الأمريكية هذه التقارير غير سرية.
الغالبية منها عبارة عن (144) مدخلًا من قبل القوات البحرية الأمريكية حول رؤية ظواهر جوية غريبة.
لا يزال الباحثون يحاولون ربط هذه الظواهر بالحياة خارج كوكب الأرض. وقد تم إدراج شيلي كواحدة من أفضل (10) أماكن للبحث عن الأجسام الطائرة المجهولة.
بحيرة كواه إيجين – إندونيسيا
بحيرة (Kawah Ijen) هي مكان خطير وغامض في إندونيسيا حيث يحترق الكبريت مع الهواء وينتج نهرًا يشبه الحمم البركانية الزرقاء.
يحدث تعدين الكبريت الخطير في هذه المنطقة، والممرات شديدة الانحدار وليست آمنة للسفر،و قد تكون سلسلة الانفجارات منذ حوالي 50000 عام هي سبب هذه الظاهرة كما اكتشفها العلماء.
ألهمت هذه الظاهرة النادرة البشر وأرعبتهم لأجيال ولا تزال واحدة من ألغاز الأرض التي لم يتم حلها ولا تحتوي على الكثير من المعلومات.
ويُعتقد أن هذه الظاهرة ناتجة عن تلامس حامض الكبريتيك مع غازات الغلاف الجوي عند درجة حرارة تزيد عن (360) درجة.
معبد بادمانابهاسوامي
يعد معبد (Padmanabhaswamy) في جنوب الهند أحد أغنى الأضرحة في العالم مع الاكتشافات الأخيرة للأحجار الكريمة النادرة والماس والذهب التي تم العثور عليها في إحدى الغرف السرية الست في المعبد.
وقد وجد المكان مؤخرًا مكانه في قائمة الأماكن الغامضة والألغاز التي لم يتم حلها بكنوزه السرية وغرفه غير المفتوحة.
ظلّت عمليات استكشاف الموقع قائمة بإشرافٍ من الحكومة، لكنها توقفت مؤخرًا بعد شيوع قصص عن هجوم ثعابين وسماع أصوات أمواج على الجانب الآخر من أبواب الغرف، ولا يزال مسؤولو المحكمة والمعبد بانتظار اتّفاق بشأن النهج الذي يجب اتباعه.