لقي 7 أشخاص على الأقل حتفهم في مدينة نيويورك بسبب فيضانات نتجت عن هطول أمطار قياسية اجتاحت المنطقة عقب الإعصار آيدا.
وأعلنت حاكمة ولاية نيويورك كايثي هوشول ورئيس بلديتها بيل دي بلاسيو حالة الطوارئ، بعد هذه الفيضانات الضخمة التي يحتمل أن تؤثر على قرابة 20 مليون نسمة.
وأعلنت الإدارة الوطنية للأرصاد الجوية -في تغريدة على تويتر- "للمرة الأولى" في نيويورك "حالة طوارئ بسبب الفيضانات" في المدينة الكبيرة وضواحيها الواسعة.
وتحدث دي بلاسيو عن "حدث تاريخي في الأحوال الجوية"، عبر إعلان "حالة الطوارئ" في العاصمة الاقتصادية والثقافية للبلاد التي تواجه انتشار وباء كوفيد-19 .
وذكرت شبكة "سي إن إن" (CNN) أن جميع خطوط مترو الأنفاق في مدينة نيويورك تقريبا توقفت في ساعة متأخرة الأربعاء، حيث تسببت بقايا العاصفة الاستوائية "آيدا" في هطول أمطار غزيرة واحتمال حدوث سيول وأعاصير في أجزاء من شمال ووسط المحيط الأطلسي.
تحذيرات
وأصدرت خدمة الأرصاد الجوية الوطنية ما لا يقل عن 5 تحذيرات من حدوث سيول تشمل المنطقة من غربي فيلادلفيا إلى شمال نيوجيرسي.
كما أعلن فيل مورفي حاكم ولاية نيوجيرسي حالة الطوارئ بسبب الإعصار.
وإلى جانب نيويورك، وُضعت مدينة فيلادلفيا أيضا في حالة تأهب لمواجهة الإعصار.
ويتوقع أن يواصل إعصار آيدا مساره باتجاه الشمال، ويتوجه إلى نيو إنغلند اليوم الخميس.
من جهته، سيتوجه الرئيس جو بايدن إلى لويزيانا غدا الجمعة، حيث دمر الإعصار الأحد الماضي مباني وحرم أكثر من مليون منزل من الكهرباء.
ويحذر العلماء من أن ارتفاع درجة حرارة سطح المحيط يساعد في زيادة قوة العواصف، وهي تشكل خطرا متزايدا على المجتمعات الساحلية التي تواجه ظاهرة اجتياح الأمواج لمناطقها التي يضخمها ارتفاع مستوى المياه في المحيطات.
