زار وفد من الوكالة الاميركية للتنمية الدولية، اليوم الاحد، بنك تنمية المدن والقرى، للاطلاع على المشروعات التي نفذها البنك ضمن برنامج دعم اللامركزية والحكم المحلي، الممول من الوكالة.
وتأتي الزيارة للاطلاع على أوجه الدعم الذي قدمته الوكالة للبنك، لتعزيز النظام المالي في القطاع البلدي ومنهجيات تكافؤ الفرص ودمج النوع الاجتماعي في العمليات الإدارية للبنك، ما سيسهم بالنهوض بالقطاع البلدي في المملكة بالتعاون مع وزارة الإدارة المحلية.
وشددت نائب مدير مكتب الديمقراطية والحقوق والحكم الرشيد في الوكالة، ليلى باشان، التي ترأست الوفد، على اهمية قطاع البلديات الذي يعد أهم محور في المجتمع، معبرة عن اعتزاز الوكالة بدعم بنك تنمية المدن والقرى، لتنفيذ عدة محاور وأنظمة مكنته من وضعها حيز التنفيذ لدعم البلديات في المملكة.
وأكد مدير البنك اسامة العزام، أنه مع وجود البيانات والمعلومات التي وفرها نظام الموجودات الثابتة للبلديات، تمكن البنك من عقد شراكات وطنية لتحسين الأداء البلدي. كما ساعد البرنامج التدريبي لتأهيل الكفاءات الشابة في مجال الإدارة المحلية، على رفد الكفاءات الشابة خلال فترة الجائحة التي ترتب عليها تقليص أعداد الموظفين العاملين في القطاع العام.
و تم خلال الزيارة، عرض نظام الموجودات الثابتة للبلديات الذي سيسهم بإثبات الملاءة المالية وتسهيل الوصول إلى التمويل اللازم لمبادرات التنمية المحلية كما سيسهل عملية انتقال البلديات نحو أساس الاستحقاق المحاسبي.
واطلع الوفد على لوحة الأداء المالي التي تم إطلاقها لتحسين الإدارة المالية في البلديات، ودعم عملية صنع القرار من خلال توفير المعلومات الملائمة.
كما عرض البنك تجربته في تأسيس وحدة تكافؤ الفرص بدعم من برنامج دعم اللامركزية والحكم المحلي، التي ستسهم بدمج مفاهيم عدالة النوع الاجتماعي وتكافؤ الفرص بالثقافة المؤسسية، والتي تأتي ضمن إطار التعاون المشترك بين الوكالة ووزارة الإدارة المحلية وبنك تنمية المدن والقرى، وتسعى للنهوض بالتنمية الاقتصادية وتلبية احتياجات المجتمعات المحلية من خلال تحسين عمليات وأنظمة الحكم المحلييذكر أن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تعمل مع بنك تنمية المدن والقرى منذ ثلاثة اعوام، ضمن برنامج دعم اللامركزية والحكم المحلي، وقامت بدعم نظام الموجودات الثابتة للبلديات والنظام المالي الإلكتروني، والمساهمة بتأسيس وحدة تكافؤ الفرص والبرنامج التدريبي لتأهيل الكفاءات الشابة في مجال الإدارة المحلية وتصميم التقرير السنوي للبنك لعام 2019.
وتأتي الزيارة للاطلاع على أوجه الدعم الذي قدمته الوكالة للبنك، لتعزيز النظام المالي في القطاع البلدي ومنهجيات تكافؤ الفرص ودمج النوع الاجتماعي في العمليات الإدارية للبنك، ما سيسهم بالنهوض بالقطاع البلدي في المملكة بالتعاون مع وزارة الإدارة المحلية.
وشددت نائب مدير مكتب الديمقراطية والحقوق والحكم الرشيد في الوكالة، ليلى باشان، التي ترأست الوفد، على اهمية قطاع البلديات الذي يعد أهم محور في المجتمع، معبرة عن اعتزاز الوكالة بدعم بنك تنمية المدن والقرى، لتنفيذ عدة محاور وأنظمة مكنته من وضعها حيز التنفيذ لدعم البلديات في المملكة.
وأكد مدير البنك اسامة العزام، أنه مع وجود البيانات والمعلومات التي وفرها نظام الموجودات الثابتة للبلديات، تمكن البنك من عقد شراكات وطنية لتحسين الأداء البلدي. كما ساعد البرنامج التدريبي لتأهيل الكفاءات الشابة في مجال الإدارة المحلية، على رفد الكفاءات الشابة خلال فترة الجائحة التي ترتب عليها تقليص أعداد الموظفين العاملين في القطاع العام.
و تم خلال الزيارة، عرض نظام الموجودات الثابتة للبلديات الذي سيسهم بإثبات الملاءة المالية وتسهيل الوصول إلى التمويل اللازم لمبادرات التنمية المحلية كما سيسهل عملية انتقال البلديات نحو أساس الاستحقاق المحاسبي.
واطلع الوفد على لوحة الأداء المالي التي تم إطلاقها لتحسين الإدارة المالية في البلديات، ودعم عملية صنع القرار من خلال توفير المعلومات الملائمة.
كما عرض البنك تجربته في تأسيس وحدة تكافؤ الفرص بدعم من برنامج دعم اللامركزية والحكم المحلي، التي ستسهم بدمج مفاهيم عدالة النوع الاجتماعي وتكافؤ الفرص بالثقافة المؤسسية، والتي تأتي ضمن إطار التعاون المشترك بين الوكالة ووزارة الإدارة المحلية وبنك تنمية المدن والقرى، وتسعى للنهوض بالتنمية الاقتصادية وتلبية احتياجات المجتمعات المحلية من خلال تحسين عمليات وأنظمة الحكم المحلييذكر أن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تعمل مع بنك تنمية المدن والقرى منذ ثلاثة اعوام، ضمن برنامج دعم اللامركزية والحكم المحلي، وقامت بدعم نظام الموجودات الثابتة للبلديات والنظام المالي الإلكتروني، والمساهمة بتأسيس وحدة تكافؤ الفرص والبرنامج التدريبي لتأهيل الكفاءات الشابة في مجال الإدارة المحلية وتصميم التقرير السنوي للبنك لعام 2019.