اخبار البلد_ ضبطت المؤسسة العامة للغذاء والدواء مؤخرا، شخصا في منطقة شرق عمان يستخدم أساليب محترفة لغش زيت الزيتون والسمن البلدي والجميد؛ بحسب مديرها الدكتور محمد سعيد الروابدة.
وفي التفاصيل، قال الروابدة “إن هذا الشخص كان يخزن 344 صفيحة زيت (16 لترا) في منزل شرق عمان”؛ إذ تبين لكوادر المؤسسة أنه كان يخلط زيت الزيتون بمواد ملونة حتى تضفي لونا أخضر مماثلا للون الزيت الأصلي.
ولجأ هذا الشخص إلى خلط “زيت القلي” بزيت الزيتون بهدف زيادة وزن الصفيحة، وذلك للاستفادة من الفارق السعري الكبير بين النوعين، علما أنه كان يطبع الصفائح بعلامة تجارية لإقناع الناس بأصالة هذا الزيت.
والمفاجئ في الموضوع أن هذا الشخص أخذ يروج بضاعته المغشوشة لدى موظفي القطاع الحكومي عبر توزيع بروشور يقول “لدينا زيت زيتون أصلي بسعر يتراوح بين 50 و55 دينارا للتنكة مع إمكانية التقسيط لموظفي الدوائر الحكومية على أربعة أشهر”.
ولم يكتف هذا الشخص بغش زيت الزيتون، بل غش سلعا غذائية أخرى؛ مثل السمن البلدي وكميات من الجميد.
وأكد الروابدة أن المؤسسة تحفظت على الكميات حتى يتم إتلافها أو استخدامها في عمليات التصنيع، مبينا أن المؤسسة حولت الشخص إلى القضاء.
ويتراوح سعر صفيحة زيت الزيتون في السوق المحلية بين 65 و70 دينارا. ويقدر عدد أشجار الزيتون المنتجة في الأردن بحوالي 15 مليون شجرة يصل إنتاجها السنوي إلى حوالي 150 ألف طن من الثمار يحول منها حوالي %85 لإنتاج زيت الزيتون.
ويتذبذب الإنتاج السنوي من الزيت بسبب ظاهرة تبادل الحمل ليصل في سنوات الحمل الغزير إلى 40 ألف طن من الزيت، ويتراجع في سنوات الحمل الخفيف إلى 15 ألف طن، ويقدر استهلاك الفرد الأردني حوالي 3.5 كيلوغرام زيت في السنة، ويصل الاستهلاك السنوي إلى 20 ألف طن، بحسب وزارة الزراعة.
يذكر أن حجم استثمارات معاصر الزيتون، والبالغ عددها 112، يقدر بحوالي ملياري دينار، يستخرج منها ما يقارب 28 ألف طن سنويا، بينما يقتصر استهلاك المملكة على 18 ألف طن، فيما يتم تسويق ما تبقى منه خارج المملكة.
وفي التفاصيل، قال الروابدة “إن هذا الشخص كان يخزن 344 صفيحة زيت (16 لترا) في منزل شرق عمان”؛ إذ تبين لكوادر المؤسسة أنه كان يخلط زيت الزيتون بمواد ملونة حتى تضفي لونا أخضر مماثلا للون الزيت الأصلي.
ولجأ هذا الشخص إلى خلط “زيت القلي” بزيت الزيتون بهدف زيادة وزن الصفيحة، وذلك للاستفادة من الفارق السعري الكبير بين النوعين، علما أنه كان يطبع الصفائح بعلامة تجارية لإقناع الناس بأصالة هذا الزيت.
والمفاجئ في الموضوع أن هذا الشخص أخذ يروج بضاعته المغشوشة لدى موظفي القطاع الحكومي عبر توزيع بروشور يقول “لدينا زيت زيتون أصلي بسعر يتراوح بين 50 و55 دينارا للتنكة مع إمكانية التقسيط لموظفي الدوائر الحكومية على أربعة أشهر”.
ولم يكتف هذا الشخص بغش زيت الزيتون، بل غش سلعا غذائية أخرى؛ مثل السمن البلدي وكميات من الجميد.
وأكد الروابدة أن المؤسسة تحفظت على الكميات حتى يتم إتلافها أو استخدامها في عمليات التصنيع، مبينا أن المؤسسة حولت الشخص إلى القضاء.
ويتراوح سعر صفيحة زيت الزيتون في السوق المحلية بين 65 و70 دينارا. ويقدر عدد أشجار الزيتون المنتجة في الأردن بحوالي 15 مليون شجرة يصل إنتاجها السنوي إلى حوالي 150 ألف طن من الثمار يحول منها حوالي %85 لإنتاج زيت الزيتون.
ويتذبذب الإنتاج السنوي من الزيت بسبب ظاهرة تبادل الحمل ليصل في سنوات الحمل الغزير إلى 40 ألف طن من الزيت، ويتراجع في سنوات الحمل الخفيف إلى 15 ألف طن، ويقدر استهلاك الفرد الأردني حوالي 3.5 كيلوغرام زيت في السنة، ويصل الاستهلاك السنوي إلى 20 ألف طن، بحسب وزارة الزراعة.
يذكر أن حجم استثمارات معاصر الزيتون، والبالغ عددها 112، يقدر بحوالي ملياري دينار، يستخرج منها ما يقارب 28 ألف طن سنويا، بينما يقتصر استهلاك المملكة على 18 ألف طن، فيما يتم تسويق ما تبقى منه خارج المملكة.