تدارس المكتب السياسي لحزب العدالة والتنمية تفاصيل البيان التفصيلي الذي صدر عن الديوان الملكي العامر وما تضمنه من حقائق ووقائع قطعت الطريق أمام كافة المشككين والعابثين بأمن الوطن ومقدراته الذين دأبو على اختلاق الأحداث التي تشكل أجواء ضبابية يسهل فيها كيل التهم والصاقها بالأبرياء تحت مسميات وذرائع متنوعة حتى وصل الأمر لاتهام رأس الدولة الأردنية وأثارة الأمور بطرقة لا تتناسب مع واقع الحال.
فجاء رد الديوان (بخصوص الاراضي ) واضحا شافيا موضحا الأمور وواضعا النقاط على الحروف في خطوة ليس غريبة على ال هاشم الذين ما كانوا يوما إلا أتقياء انقياء فوق كل الشبهات يعملون ليلا نهارا لرفعة الوطن والنهوض به الى مصاف دول العالم المتقدم وبذلك اصبحت الكره في مرمى أولئك المشككين برموز الدولة الاردنية .
فقد ظهر زيف ادعأتهم وبطلان شعاراتهم الفارغة من المضمون وعليهم الان بيان حقيقة من يدفعهم للتطاول والتشكيك برموز الدولة وهيبتها
امين عام حزب العدالة والتنمية
المهندس علي الشرفاء