صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن مئات الآلاف من المسيحين فروا من الشرق الأوسط عندما بدأ فرض "الديمقراطية" هناك
وقال لافروف في حديثه لقناة "روسيا 24" بمناسبة عيد الميلاد الـ55 للمطران هيلاريون، إن وزارة الخارجية الروسية بالتعاون مع الكنيسة الروسية تتخذ "خطوات ملموسة لحماية المسيحيين، وخاصة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
وأضاف: "بالتعاون مع قسم الاتصالات الخارجية للكنيسة نجري منذ عدة سنوات منتدى خاصا لدعم المسيحيين، على هامش فعاليات منظمة الأمن والتعاون الأوروبي ومجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان. ويشارك فيه شركاؤنا من الفاتيكان ووزراء خارجية كل من أرمينيا وهنغاريا وبيلاروس ولبنان والدول الأخرى التي ترى خطرا على الإقامة الطبيعية والهادئة والآمنة للمسيحيين في الشرق الأوسط"
وأكد لافروف: لقد هرب مئات الآلاف منهم بعد أن بدأ هناك فرض الديمقراطية، في العراق في البداية، ثم في ليبيا وسوريا"
وتابع: "وخاصة يعاني المسيحيون من النزاع السوري. وسوريا هي واحد من مهود المسيحية"