قال رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري إن زيارة جلالة الملك للولايات المتحدة ولقاءه الرئيس الأمريكي جو بايدن، تمثل خطوة في غاية الأهمية ومنعرجا مهما في السياسات الأمريكية في المنطقة ، حيث إن جلالة الملك هو الحاكم العربي الأول الذي يزور الولايات المتحدة بعد تسلم الرئيس الأمريكي لمهامه الرئاسية .
وأضاف المصري "لهذه الزيارة دلالات مهمة من أبرزها إعادة العلاقات لمسارها الصحيح ، وتعميد الأردن كحليف سياسي ورئيسي في المنطقة، والتي جاءت بعد توقيع البلدين لاتفاقية الدفاع مؤخرا".
المصري بين لـ أخبار البلد أن العلاقة الأردنية الأمريكية قد وصلت في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب حد الجيدة لكنها الآن تعود إلى مسارها الصحيح والسليم في فترة حكم الرئيس الأمريكي جو بايدن .
وأشار المصري إلى أن الزيارة ستساهم في انتعاش الإقتصاد الأردني بشكل مباشر وذلك من خلال المساعدات الضخمة التي سيحصل عليها الأردن نظير تعزيز المصالح العسكرية وغير العسكرية، لا سيما وأن الأردن الآن بحاجة ماسة للدعم الإقتصادي في ظل الأوضاع التي يشهدها بالتزامن مع أزمة كورونا التي أضرت بالإقتصاد لحد كبير .
جدير بالذكر أن البيت الأبيض أعلن أن الرئيس الأمريكي جو بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن، سيستقبلان غدا جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله .