بعد تحذير منظمة الصحة.. ماذا نعرف عن المتحور "لامبدا"؟

بعد تحذير منظمة الصحة.. ماذا نعرف عن المتحور لامبدا؟
أخبار البلد -   أخبار البلد -
 
مع استمرار فيروس كورونا المستجد في التحور، تبدو بعض تلك التحورات أكثر عدوى من غيرها، وتتسبب بأعراض أكثر حدة.

ويمثل "لامبدا" أحدث متحور لفيروس كورونا المستجد، وقد حذرت منظمة الصحة العالمية منه باعتباره أكثر شراسة من المتحورات السابقة، حيث شكّل ما نسبته 70 في المئة من الإصابات بفيروس كورونا في كل من تشيلي والأرجنتين في قارة أميركا اللاتينية في الأسابيع الأخيرة.

وتم توثيق "لامبدا" لأول مرة في بيرو بشهر ديسمبر الماضي، وقد بات المتحور الآن "السلالة المهيمنة" في ذلك البلد الذي خسر 195 ألف شخص توفوا بكوفيد-19، أي بنسبة 0.6 في المئة من إجمالي السكان، بحسب أرقام جامعة "جونز هوبكنز" الأميركية، وهو ما يقارب 3 أضعاف معدل الوفيات للفرد بالوباء في الولايات المتحدة.

وأرجعت تقارير سبب ارتفاع الوفيات في البيرو إلى عوامل لا صلة لها بـ"لامبدا"، كانخفاض معدل التطعيم ضد الفيروس التاجي في البلاد، حيث بلغت النسبة 11 في المئة فقط من المواطنين، إلى جانب إصرار الشركات على تواجد الموظفين في مواقع عملهم، والكثافة الكبيرة في الأسواق والأماكن العامة ووسائل المواصلات.

ورغم انتشار "لامبدا" السريع في بلدان أميركا الجنوبية، وظهور المتحور في أميركا أيضا، فإن خبراء دعوا إلى "عدم المبالغة" في القلق منه.

وفي حديث لصحيفة "نيويورك تايمز"، قال عالم الأحياء الدقيقة والذي وثّق ظهور "لامبدا"، بابلو تسوكاياما: "تغذي فجوة المعلومات المخاوف بشأن هذا المتحور، كما تثير القدرة المحدودة لأميركا اللاتينية على المراقبة وإجراء تحقيقات وبحوث عنه، المخاوف التي قد تكون مبالغة".

وأضاف تسوكاياما: "لا أعتقد أن يكون لامبدا أسوأ من المتحورات المكتشفة من قبل"، حسبما نقل موقع CNET المتخصص بالأخبار العلمية والتكنولوجيا.

كذلك ذكر باحثون في تقرير نشرته صحيفة "تايمز" أن دراسات أولية لم تخضع للمراجعة بعد، أظهرت أن الأجسام المضادة التي تولدها لقاحات فايزر وموديرنا وكورونافاك الذي طورته شركة سينوفاك الصينية، كانت أقل قوة ضد "لامبدا" مقارنة بالسلالة الأصلية، إلا أنها لا تزال تحيّد الفيروس، ومن المتوقع أن ترتفع فعاليتها ضد المتحور الجديد.

ماذا تقول منظمة الصحة العالمية؟

بحسب مديرة المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، كاريسا إتيان، فإن القرائن المتوفرة حتى الآن عن "لامبدا" تشير إلى خطورتها العالية، خاصة من حيث سرعة سريانها وقدرتها على مقاومة المناعة الناشئة عن اللقاحات والتعافي من الوباء.

وأضافت المسؤولة الأممية: "ما زلنا لا نملك البيانات الكافية لتحديد مدى خطورة هذه الطفرة ومواصفاتها النهائية، لكن المؤشرات العلمية التي تجمعت حتى الآن لدى الخبراء لا تبعث على التفاؤل".

وأعلنت منظمة الصحة العالمية عن هذا المتحور وأطلقت عليه اسم "لامبدا" في 14 يونيو الماضي، واعتبرته متحورا مثيرا للاهتمام.

ومن الدراسات القليلة جدا التي أجريت على طفرة لامبدا وقدرتها على مقاومة لقاح كورونافاك الصيني، تبين أنها تملك قدرة على مقاومته تصل إلى 64 في المئة من الحالات، كما أفاد خبير العلوم الفيروسية التشيلي ريكاردو سوتو.

وكانت دراسة أجراها خبراء من جامعة نيويورك قد أظهرت أن هذه الطفرة تقاوم لقاحي فايزر وموديرنا بنسبة تصل إلى 22 في المئة في بعض الحالات.
شريط الأخبار توقعات بتخفيض أسعار البنزين ورفع الديزل في الأردن الشهر المقبل "حرارة انفجار ذخيرته تقارب حرارة سطح الشمس".. بوتين يشرح آلية عمل "أوريشنيك" هذا ما قاله نتنياهو عن وقف إطلاق النار والحرب في غزة هذا ما كشفه المجالي بشأن عودة رحلات الملكية إلى بيروت تنويه من إدارة السير 49 مليون دينار موازنة "النقل" في 2025 حافلة ريال مدريد تتعرض لحادث مروري بعد الخسارة أمام ليفربول تنقلات واسعة شملت 6 عمداء و23 عقيدًا في الأمن العام... (أسماء) إرادة ملكية بإعادة تشكيل مجلس أمناء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية (أسماء) تنويه هام من مؤسسة الضمان الاجتماعي "مفوضية اللاجئين" تعلق حول إغلاق مكاتبها في الأردن وزير العدل يترأس الوفد الأردني المشارك في اجتماع مجلس وزراء العدل العرب الملك يفتتح مركز البحث والتطوير والابتكار في شركة البوتاس العربية الملك لأهل الهية.. أنتم دائما مثال الأصالة والشهامة وأرض مؤتة الخالدة في كرك المجد والتاريخ شاهدة الملك اوعز بتجميدها والشعب يسأل عن ضريبة الكاز التي "رجعت" مع الشتوية وزيرة النقل تستقبل السفير الهندي لبحث تعزيز التعاون في مجال النقل الأعيان يشكل لجانه الدائمة ويختار رؤساءها والمقررين - اسماء الخبير الشوبكي: الـ 3.5 مليون دينار المخصصة من الحكومة للتنقيب عن النفط لا تكفي لحفر بئر واحد !! الجنوب للإلكترونيات .. عدم مسؤولية ورفع الحجز التحفظي عن الممتلكات "النزاهة ومكافحة الفساد" تغلق "الحنفية".. لا حس ولا خبر !!