وحذر خبراء الأرصاد الجوية في الفضاء من أن تيارا من الجسيمات المشحونة من الشمس في طريقها إلينا، ويمكن أن يؤدي إلى عاصفة مغناطيسية أرضية فوق الكوكب.
ومن المتوقع أن يصل التيار "عالي السرعة" (نحو مليون و600 كم في الساعة) إلى كوكبنا في وقت ما بين الأحد والاثنين (11 إلى 12 تموز)، وانفتح ثقب في الغلاف الجوي للشمس ويطلق تيارا من الرياح الشمسية في اتجاه الأرض.
وقد يؤدي التيار إلى عاصفة شمسية صغيرة في الغلاف المغناطيسي للأرض، وهي منطقة من الفضاء يهيمن عليها المجال المغناطيسي للأرض، وفقا لموقع "SpaceWeather.com".
وتعد الرياح الشمسية هي تيارات من الجسيمات المشحونة أو البلازما التي تنبعث من الشمس إلى الفضاء.
وتقدر وكالة الفضاء الأمريكية أن هذه الرياح أعلى، في المتوسط، سرعات تبلغ نحو مليون ميل في الساعة، ولكن يمكن أن تكون أسرع.
وانطلاقا من هالة الشمس، الغلاف الجوي الداخلي، يمكن للرياح أن تختلط بالمجال المغناطيسي للأرض وتسبب عددا من الظواهر.
ومن بين التأثيرات الأضعف تأثيرات الشفق القطبي الملونة حول قطبي الكوكب، الشفق القطبي في الشمال و"أورورا أوستراليس" في الجنوب.
ومع ذلك، في بعض الحالات، يمكن أن تؤدي الرياح القوية إلى حدوث عاصفة مغناطيسية أرضية أو عاصفة شمسية.