وشهد حجم المعروض من بيتكوين المحتفظ بها في البورصات انخفاضا ثابتا، خلال الأسبوعين الماضيين، حيث كان معروض العملة في البورصات يتراجع منذ منتصف مايو الماضي، وفقا للبيانات الصادرة عن مؤسسة ”سانتيمنت" المتخصصة في تحليلات العملات المشفرة.
وقالت ”سانتيمنت"، وهي شركة تحليلات تهدف إلى توفير رؤى تعتمد على البيانات المشفرة والبلوكتشين بناء على معنويات السوق وسلوكه: ”إن نسبة توافر عملات بيتكوين في البورصات قد انخفضت بشكل مشجع إلى أدنى مستوياتها، منذ أوائل يناير الماضي، وهو أدنى مستوى خلال 6 أشهر، وهي إشارة واعدة؛ لأنها عادة ما تشير إلى أن هناك تهديدا منخفضا لعمليات بيع بيتكوين الرئيسية الإضافية".
ووفقا لـ"سانتيمنت"، يعد الانخفاض في عملات بيتكوين المحتفظ بها في البورصات عاملا باعثا على التفاؤل.
وأوضحت أن عدم وجود عملة بيتكوين في البورصات يعني أنه لا يمكن أن يكون هناك أي عمليات بيع رئيسية مثل تلك التي شوهدت بالفعل خلال 12 شهرا.
وكان كبار مستثمري عملة بيتكوين المشفرة، الذين يُطلق عليهم في الغالب مصطلح ”حيتان بيتكوين"، قد جمعوا 60 ألف وحدة من سيدة العملات المشفرة في يوم واحد، في أكبر زيادة يومية شهدها العام 2021 حتى الآن، بحسب الأرقام المتضمنة في تقرير صادر عن ”سانتيمنت".
وعلاوة على ذلك، جمعت ”الحيتان" أكثر من 100000 قطعة نقدية في الأسابيع الستة الماضية فقط.
وذكرت ”سانتيمنت" أيضا أن حجم تداول بيتكوين، العملة المشفرة الأعلى في العالم من حيث القيمة السوقية خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية، كان الأدنى في عام حتى الآن.
في غضون ذلك، انخفضت صعوبة تعدين بيتكوين – رقم ينظم الوقت الذي يستغرقه القائمون على التعدين لإضافة كتل جديدة من المعاملات إلى البلوكتشين مؤخرا بنسبة 28٪، وهي النسبة الأكبر من نوعها التي شهدتها العملة المشفرة في التاريخ.
وكان عامل صعوبة تعدين بيتكوين، قبل التعديل الهبوطي، قد وصل إلى أدنى مستوى له في 19 شهرا عند 87.6 TH / s.(تيراهاش في الثانية)/ مقياس لسرعة أجهزة تعدين العملات المشفرة.