حيث أكد عوف، أن الشركات المنتجة للدواء تقوم باختيار المتاح من الألوان التي تعرضها عليهم شركات الكبسولات، وفي حالة اختيار اللون لا تستطيع شركة الأدوية تغيره لأنه يتم إجراء أبحاث على نوعية الكبسولة لمدة 3 سنوات
وأشار إلى أن الكبسولة التي يختلف حجمها من نوع إلى آخر، كما أن هناك أنواع مختلفة لكبسولات الدواء منها الجيلاتينية الصلبة وأخرى الهلامية اللينة، وهي عبارة عن حاوية للعقار أو الدواء وتتكون من جزئين، جزء عريض وجزء صغير، والجزء العريض في كبسولة الدواء هو الذي يحتوى على العقار أو المسحوق الدوائي في الوقت الذي يكون فيه الجزء الصغير مجرد غطاء للأخير، أما السبب في اختلاف اللوان بهذين الجزئين فهو التمييز بينهما فإذا كانا باللون نفسه سيكون من الصعب التمييز بينهما
وتابع: «أن ثبات شركات الأدوية على لون الكبسول يحد من الغش التجاري للأدوية، لان صاحب الدواء المغشوش لن يتمكن من غش نفس درجة لون الكبسولة»، مؤكد أن شركات الأدوية تقوم بتلوين الأدوية لتمييز كل شركة ومنتاجاتها، وكذلك لتُسهل على المستخدم معرفة الدواء، كما أنه أيضا أمر مهم للتسويق.