قال وزير الشباب محمد النابلسي إنه يأمل من الشباب أعضاء لجنة تحديث منظومة الإصلاح الانفتاح على حوارات متعددة في محيطهم ومجتمعاتهم.
وأكد خلال ندوة حوارية إلكترونية أن ما ننظر إليه في المرحلة الحالية يختلف عن كل ما تم سابقا، حيث وجود لجنة فرعية داخل لجنة ملكية تعنى بتحديث منظومة الإصلاح السياسي يعني الكثير، ويعطي للشباب فرصة ودور أكبر لإيصال أفكارهم وآرائهم.
وأضاف النابلسي في حديثه، ننتظر نتائج اللجنة، ونأمل ألا تكون محصورة بقانوني الانتخاب والأحزاب، حيث ينتظر الشباب الكثير بموضوع المشاركة المدنية والسياسية.
ولفت إلى ضرورة أن تكون كافة الجهود تكاملية ويسعى الجميع إلى إنجاحها.
وأشار النابلسي إلى أن الموارد المالية للوزارة تحد من قدرتها على تبني جميع البرامج التي تقدم من الشباب، مشددا على أن الوزارة مملوكة للشباب وهي في خدمتهم وتبني أفكارهم وتنفيذها.
وبين النابلسي "نتطلع إلى مزيد من التفاؤل ومجابهة العزوف الشبابي عن المشاركة السياسية بسبب ما يسموه "المجرب لا يجرب”. مؤكدا أن الفرصة اليوم مغايرة للمشاركة والتفاعل.
وأشار إلى أن العزوف هو التحدي الأكبر، ولا تتحمله جهة واحدة، مبيناً أن "جزءا منه الحكومة والشباب أنفسهم.”
وأضاف أنه لابد من إعادة الاستراتيجية الوطنية للشباب بحيث تكون عاملة ووضع خطة تنفيذية لها وبالتعاون مع الشباب، وستنشر عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالوزارة لاستقبال الملاحظات عليها.