تفخر جامعة الشرق الأوسط، ممثلة برئيس الجامعة ومجلس العمداء، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، بالثقة الملكية السامية التي منحها جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه إلى سعادة الدكتور يعقوب ناصر الدين، باختياره لعضوية اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، لما يتمتع به من شخصية وطنية قيادية تتبنى العديد من المبادرات الوطنية الهادفة، لتعزيز مسيرة النهوض الشامل وفي مقدمتها إرساء قواعد ومفاهيم التخطيط الإستراتيجي والحوكمة، لكي تكون ذات تأثير مباشر في عملية الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
ونزداد فخرا بقيادتكم لجامعتنا وانتم الشخصية الناجحة قيادياً وأكاديميا هدفها تعزيز مفاهيم وقيم التعليم العالي والبحث العلمي وخدمة المجتمع، وانعكس ذلك من خلال جامعة الشرق الأوسط (الغير ربحية)، التي جعلت شعارها "المعرفة قوة" لتكون جامعة "جادة ملتزمة ساعية للتعلم" تسهم في توفير الظروف الملائمة للتنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية والبيئية.