وأكدت في بيان الأربعاء، أن من بين 47 ألف لاجئ مؤهل للحصول على لقاح كورونا COVID-19 والذين يعيشون داخل مخيمات اللاجئين في الأردن، تلقى 13455 – يمثلون 30% من السكان المؤهلين – جرعتهم الأولى على الأقل من لقاح كورونا COVID-19.
وبينت أنه "وعلى الرغم من أن مخيم الزعتري والأزرق والمخيم الإماراتي الأردني يضم حوالي 120 ألف لاجئ سوري، إلا أن استبعاد الأطفال دون سن 18 عامًا والنساء الحوامل من أخذ اللقاح يعني أن 47 ألف لاجئ فقط مؤهلون حاليًا للتسجيل والحصول على اللقاح”.
وأوضحت عملها مع وزارة الصحة الأردنية لإطلاق حملة التطعيم منذ بداية العام، وقاد الهلال الأحمر الإماراتي حملة التطعيم في المخيم الإماراتي الأردني.
ونوهت بأنه في 25 أيار الحالي تم إعطاء اللقاح لـ 1558 لاجئٍ في يوم واحد داخل مخيم الزعتري، مبينة أنه يعمل داخل المخيم مركزان للتلقيح وآخر في مخيم الأزرق.
وأشارت إلى أن هناك أكثر من 20 ألف لاجئ مسجلين حاليًا على منصة وزارة الصحة الأردنية المخصصة للقاح وينتظرون مواعيد التطعيم الخاصة بهم، وتركز المفوضية في الأردن وشركاؤها حاليًا على زيادة الوعي بين أهل المخيمات المتبقين حول فوائد أخذ اللقاح وتشجيعهم على التسجيل.
وقال ممثل المفوضية في الأردن، دومينيك بارتش: "إن نجاح حملة التطعيم مرتبط إلى حد كبير بقرار الحكومة إدراج جميع الأشخاص على الأراضي الأردنية، من المواطنين واللاجئين. لكن لا يمكننا التوقف هنا. نحن بحاجة إلى المضي قدمًا حتى نضمن تلقيح جميع اللاجئين المؤهلين. هدفنا هو عدم ترك أي أحد خلف الركب – لا أحد بأمان حتى يصبح الجميع بأمان”.
ووضحت أن اللاجئين الذين يعيشون خارج المخيمات في المناطق الحضرية والمدن في الأردن يتلقون لقاح كورونا COVID-19 بشكل مستقل عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، "ببساطة عن طريق الاتصال بمراكز التطعيم المحلية الخاصة بهم عند حصولهم على موعد”.
وأكد أن إدراج اللاجئين في الخطة الوطنية للاستجابة لفيروس كورونا وحملة التطعيم يدل على الكرم الذي أظهره الأردن في استضافة أعداد كبيرة من اللاجئين، حيث كان الأردن من أوائل الدول في العالم التي بدأت في إعطاء اللقاح اللاجئين في كانون الثاني.
وأعلنت مواصلتها عن كثب مع وزارة الصحة الأردنية لضمان حصول اللاجئين على اللقاح على قدم المساواة مع السكان المحليين وتشجع الجميع على التسجيل للحصول على اللقاح من خلال المنصة.